تخطى إلى المحتوى

مسؤول في الخارجية الروسية يسـ.ـخر من خطاب بشار الأسد ويوضح إمكانية بقـ.ـاؤه في الرئاسة لسبعة سنـ.ـوات قادمة

مسؤول في الخارجية الروسية يسـ.ـخر من خطاب بشار الأسد ويوضح إمكانية بقـ.ـاؤه في الرئاسة لسبعة سنـ.ـوات قادمة

رأى المستـ.ـشار لدى وزارة الخارجية الروسية “رامي الشاعر” الخطاب الذي أدلى به رئيس النظام السوري “بشار الأسد” السـ.ـبت المـ.ـاضي “إهـ.ـانة” للشعب السوري.

وقال “الشاعر” بمقال نشرته صحيفة “زافـ.ـترا” الروسية إنه “لعل من اللحظات الأكثر إهـ.ـانة للشعب -أي شعب بالمناسبة، وليس الشعب السوري تحديداً- أن يوصف بأنه قد «تم التغـ.ـرير به»، وكأنه طفـ.ـل سـ.ـاذَج ضحـ.ـل الثقافة أو جاهـ.ـل، يحـ.ـتاج إلى «أب» حنـ.ـون عاقل يقوم برعـ.ـايته وإرشاده”.

وأضاف “الشاعر” الأوضـ.ـاع على الأرض السورية للأسـ.ـف، ليست تماماً بالصـ.ـورة مثلما تبدو في فيديو الرئيس،

بينما يتجول بين مواطنيه، ويتنـ.ـاول «الشـ.ـاورما» في أحد المطاعم العادية في دمشق، وسط ترحيب وحفـ.ـاوة من المواطنين البسـ.ـطاء. بل أصعـ.ـب من ذلك، وذلك بسـ.ـبب عـ.ـوامل عدة داخلية وخارجية”.

وأشار إلى أن “حل الكـ.ـارثة الإنسـ.ـانية السورية، ولا أبـ.ـالغ بوصفها كـ.ـارثة، يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سبيل لحل الأزمـ.ـة سواه. فالسـ.ـلطات في دمشق تتجـ.ـاهل بلغة الخطاب التي تتبـ.ـناها العامل السوري في عجـ.ـزها عن فـ.ـرض سلطـ.ـتها شمال شرق وشمال غرب سورية، والقضـ.ـية لا تتعـ.ـلق فقط بالتواجد والدعم العسـ.ـكري الأمريكي أو التركي”.

وأكد “الشاعر” أنه “بعد انسـ.ـحاب الأمريكيين والأتراك من الأراضي السورية، فليس مضـ.ـموناً أن تتمكن السلـ.ـطة المركزية في دمشق من بسط سيطـ.ـرتها على هذه المناطق دون حـ.ـدوث تسـ.ـوية على أساس قرار مجلس الأمـ.ـن المذكور، وبمشاركة جميع السوريين المعنـ.ـيين”.

اقرأ ايضا : وكالة تركية تكـ.ـشف عن تحرك وعمـ.ـلية للجـ.ـيش التركي في سوريا بأوامر مشتركة من رئيس المخـ.ـابرات والدفـ.ـاع

وأوضح المستشار أنه “ينطبق الأمر نفسه على الجنوب السوري، الذي يعـ.ـاني من وضع خطـ.ـير للغاية، وقابل للانفـ.ـجار في أي لحظة،

وكما ذكر الأسد في خطابه، وهو محق تماماً، أن الحلول الأمـ.ـنية وحدها لا تحقق الهـ.ـدف، وإنما أمان واستقرار المواطن، وقنـ.ـاعته وانتمـ.ـاؤه لأرضه هو ما يحقق السـ.ـلام”.

وذكر “الشاعر” أنه “حينما يتحدث الرئيس السوري عن الوطن، الذي لم يعد «سوريا المفـ.ـيدة»،

بل أصبح الدولة السورية التي استعادت ما كانت قد فقـ.ـدته حتى 2015، فهو يتحدث عن سورية عام 2011،

وكأن شيئاً لم يحـ.ـدث على هذه الأرض التي تخضّـ.ـبت بدمـ.ـاء مئات الآلاف من أبـ.ـنائها”.

وتابع في حديثه “حينما يتحدث عن الانتـ.ـماء، يتحدث عن انتـ.ـماء «الأغلبية» التي انتخبته في اقتـ.ـراع يفتـ.ـقد اتسـ.ـاع الجغرافيا واستقـ.ـرار المجتمع،

دون أن ينتبه إلى «شعب» آخر يوجد خارج البلاد، وغيرهم «شعب» داخل البلاد تحت حمـ.ـاية قـ.ـوى أجنبية،

وهم أيضاً مواطنون سوريون، يخشون بطـ.ـش القيادة، وانتقـ.ـامها لرغـ.ـبتهم في فدرلة مـ.ـناطقهم،

والتي تسميها خيـ.ـانة ونـ.ـزعات انفـ.ـصالية، وغير أولئك وهؤلاء، «شعب» ثالث ورابع لا يشـ.ـاطر السلـ.ـطة الراهنة رؤيتها السيـ.ـاسية في مستـ.ـقبل البلاد،

بل ويرغب في تغـ.ـيير هذه السلـ.ـطة بالطرق السيـ.ـاسية السلـ.ـمية المشـ.ـروعة، التي نص عليها قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254،

إلا أن السلـ.ـطة تصرّ على تجـ.ـاهل ذلك، وتطل علينا بنفس ثوب 2011، في انتظار نتائج جـ.ـديدة؟”.

واعتبر “الشاعر” أنه “بين صفوف وأطيـ.ـاف وأعـ.ـراق هذا الشعب العظـ.ـيم،

وبين جنبات معـ.ـارضته يوجد الكتّاب والمثقـ.ـفون والفنانون والسيـ.ـاسيون وأساتذة الجامعات،

لا جريـ.ـمة ولا ذنب لهم سوى أنهم يعتـ.ـرضون على رؤية الرئيس ومن معه لمستقبل الوطن،

ويرون للوطن مساراً آخر يسعون إليه ومن ورائهم ملايين آخرون من “المغـ.ـرَّر بهم”.

وأردف المستـ.ـشار أن “تجـ.ـاهل الرئيس السوري، بشار الأسد، للجنة الدستورية، بل ومهـ.ـاجمته لها في بعض مواقـ.ـع الخطاب،

يتعـ.ـارض لا مع إرادة غالـ.ـبية الشعب السوري فحسب، وإنما كذلك مع إرادة المجتمع الدولي في دعم حـ.ـق الشعب السوري في حـ.ـرية تقرير مصـ.ـيره واختيار نظام حكمه استناداً إلى تعديل دستـ.ـوري،

كما جاء في القرار المذكور لمجلس الأمـ.ـن، وهو ما تؤيـ.ـده وتسعى إليه روسيا،

التي تحـ.ـترم إرادة الشعب السوري، وتربـ.ـطها به عـ.ـلاقات تاريخية، وتنطـ.ـلق في مواقفها دائماً من مـ.ـبادئ القـ.ـانون الدولي،

والعـ.ـلاقات المتـ.ـوازنة بين الدول، وتعـ.ـزيز دور هيـ.ـئة الأمم المتحدة ومجلس الأمـ.ـن الدولي في حل النـ.ـزاعات حول العالم”.

وختم “الشاعر” مقاله قائلاً: “فهل يجـ.ـوز توصـ.ـيف الحـ.ـالة السورية، وطموحات شـ.ـقّ كبـ.ـير من الشعب بالتغـ.ـيير والانتـ.ـقال إلى نظام حكـ.ـم جـ.ـديد بـ «الضـ.ـلال» و«الخيـ.ـانة» و«العمـ.ـالة»؟!”.

Advertisements