تخطى إلى المحتوى

الأمر محسوم ولا داعي للنقاش.. القـ.ـضاء على أمل بشار الأسد

أول تعليق رسمي على نية “مناف طلاس” قيادة مرحلة انتقالية في سوريا

الأمر محسوم ولا داعي للنقاش.. القـ.ـضاء على أمل بشار الأسد

رفـ.ـض المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن البيان الصادر عن الخبيرة الأممية لحقـ.ـوق الإنـ.ـسان ألينا دوهان والتي اعتبرت فيه أن تطـ.ـبيق قانـ.ـون “قيـ.ـصر” سيـ.ـؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا، ويعـ.ـرض السوريين لخـ.ـطر أكبر من انتهـ.ـاكات حـ.ـقوق الإنسان.

وحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، قال رايبورن إن “محاولة المقـ.ـرر الخـ.ـاص إلقاء اللـ.ـوم على العقـ.ـوبات الأميـ.ـركية في الأزمة الاقـ.ـتصادية السورية هي محـ.ـاولة مضـ.ـللة وبـ.ـاطلة”.

اقرأ ايضا : طهران: المـ.ـوت يفجـ.ـع خامنئي

وأضاف المبعوث الأميركي أن “اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمـ.ـة الإنسـ.ـانية يقع على حـ.ـرب النظام الوحـ.ـشية ضـ.ـد الشـ.ـعب السوري، وليس على العقـ.ـوبات الأميركية”، معتبراً في الوقت ذاته أن عقـ.ـوبات “قيصـ.ـر” على النظام هي لحمـ.ـاية المدنيين في سوريا ومن أجل قطـ.ـع الموارد التي يستخـ.ـدمها النظام في حـ.ـربه.

وقدم ريبورن عدداً من الدلائل رداً على بيان الأمم المتحدة اسـ.ـتناداً إلى هـ.ـيئات التحقـ.ـيق التابعة للأمم المتحدة، مشيراً فيها الى أن النظام وحلفاءه قـ.ـصفوا “المستـ.ـشفيات والمدارس والأسواق والمنازل مع مواصـ.ـلته منع الأمم المتحدة من إيصال المسـ.ـاعدات الإنسانية”.

وكانت دوهان دعت في بيان، إلى رفع العقـ.ـوبات الأحادية الجانب عن سوريا التي قد تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية التي دمـ.ـرها الصـ.ـراع.

وأعربت في الوقت نفسه، عن قلـ.ـقها من أن العقـ.ـوبات المفـ.ـروضة بموجب قـ.ـانون “قيصـ.ـر” قد تؤدي إلى تفـ.ـاقم الوضـ.ـع الإنساني المتـ.ـردي أساساً في سوريا، لا سيما في سيـ.ـاق جـ.ـائحة كـ.ـورونا، ويعـ..ـرّض السوريين لخـ.ـطر أكبر من انتهـ.ـاكات حقـ.ـوق الإنسان.

وقالت دوهان: “عندما أعلنت الولايات المتحدة عن العقـ.ـوبات الأولى بموجب قـ.ـانون قيـ.ـصر في حزيران/يونيو 2020، قالت إنها لا تنوي إلحـ.ـاق الأذ.ى بالسكان السوريين؛ ومع ذلك، فإن تطبيق القـ.ـانون قد يؤدي إلى تفـ.ـاقم الأزمة الإنسانية القائمة، مما يحـ.ـرم الشعب السوري من فـ.ـرصة إعادة بناء بنيـ.ـته التـ.ـحتية الأساسية”.

Advertisements