تخطى إلى المحتوى

عالم الاحلام هل حقيقة ام خيال

  • صحة
58304487000000 original

كل الناس يحلمون نساء اطفال رجال كبار في السن جميعهم يحلمون حتى الحيوانات تحلم لكن من اين ياتي هذا الحلم على عقولهم ياتي من ذاكرتهم الداخلية الذي يخبئ كل احد منهم عالمه الخيالي فيها كل الشهوات ورغبات والافكار التي لا يقدرون بفعلها تختبئ بداخل هذا العالم وعندما ينامو بعمق تاتي لتذكرهم من هم بم يفكر وان لكن هذا الكلام نفسيا يقال لكن علميا الكثير من الكلام ولمقالات التي تتكلم عن هذا الموضوع.

بحسب النظريات فإن التكيف الدماغي في فترة النوم يختلف عنه في ساعات اليقظة، أي إن التغير في عمل المخ أثناء النوم لا يسمح له بأن يشغل الذاكرة بالطريقة نفسها أثناء اليقظة، ما يضعف عملية تخزين المعلومات وبالتالي يصعب استدعاؤها بعد اليقظة.

وقد تبين من خلال مسح أمخاخ المستيقظين من النوم للتو، أن الفص الجبهي المسؤول بشكل رئيسي عن الذاكرة لا يكون نشيطاً أثناء النوم، في مرحلة الأحلام.

وجد الباحثون اختلافات بين محتوى الأحلام عند الرجال والنساء، وقد بينت دراسة أن الرجال يحملون أحلاماً عنيفة أكثر من النسوة، وأحلام النساء دائماً ما تكون أطول وتكثر بها الشخصيات وتتنوع بخلاف الرجل.

وبخصوص الشخصيات التي تظهر عادة في الأحلام، فإن الرجال يحلمون غالباً بالرجال – مثلهم – ضعف ما يحلمون بالنساء، في حين أن المرأة تحلم بالجنسين بشكل متعادل من دون طغيان واحد على الآخر.

وسرعان ما أشار علماء النفس التطوريون إلى أن هذه الصورة التي يرسمها التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ في حالة الحلم تبدو منطقية نظرًا لأن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تدعم قدرة الإنسان على البقاء؛ فبعض مناطق الدماغ يكون تشغيلها وإيقاف تشغيلها في أثناء النوم أكثرَ أمانًا من بعض المناطق الأخرى. ويقول دونالد سايمونز -عالِم الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا، في الورقة البحثية التي نشرها في عام 1993 بعنوان “الأشياء التي لا تتكون منها الأحلام” بأن النائمين يجب أن يراقبوا بيئتهم بحواس معينة، حتى يتسنى لهم أن يشموا رائحة الدخان أو يسمعوا أصوات الدخلاء ويحسوا بتغيرات درجة الحرارة ويشعروا بالألم. كما أن الهلوسة بقوة في هذه الأنماط الحسية قد تؤدي إلى الاستيقاظ بصورة متكررة في حالة من الذعر غير المبرر، أو الأسوأ من ذلك، قد يطور الإنسان بمرور الوقت مستوى من الاعتياد على هذه الأصوات وتقبُّلها يجعله يتجاهل التحذيرات الحقيقية. فالعين تُغلَق لأن الإنسان لا يحتاج إلى مراقبة البيئة المرئية في أثناء نومه، ويمكن أن يتوقف الجسد عن الحركة، كما هو معتاد في أثناء نوم حركة العين السريعة؛ لأننا لا نحتاج إلى التحرك، بل في الواقع يجب ألا يتحرك الإنسان إلى أن يستيقظ.

ومن ثم، فإن التطور قد يساعد على تفسير السبب في أن بعض المناطق الدماغية بعينها تكون أكثر نشاطًا، أو أقل نشاطًا، في أثناء النوم. ويفسر نمط النشاط لماذا تتسم الأحلام بالخصائص التي تميزها وهي أنها ثرية في العوامل البصرية لكنها تفتقر إلى التماسك المنطقي. في البداية، أدت هذه الاكتشافات الفسيولوجية المثيرة للاهتمام إلى انتشار نظريات تقول بأن الأحلام ليست إلا ظاهرة ثانوية، أو آثار جانبية، للأنماط الدماغية في أثناء النوم. وغالبًا ما يشير الباحثون المتخصصون في أبحاث النوم إلى نشاط حركة العين السريعة على أنه نشاط “عشوائي” على الرغم من عدم وجود أدلة تشير إلى أنه أكثر عشوائية من النشاط الدماغي في أثناء اليقظة. وهكذا اندفع العديد من المُنظِّرين وأعلنوا أن الأحلام “قد فُسِّرَت”.

Advertisements