تخطى إلى المحتوى

أول رد فعل لأنقرة على الرفض الدولي لعمـ.ـليتها العسـ.ـكرية المرتقبة شمال سوريا

أول رد فعل لأنقرة على الرفض الدولي لعمـ.ـليتها العسـ.ـكرية المرتقبة شمال سوريا

ردت الحكومة التركية على المواقف الدولية الرافضة لعمليتها العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، الهادفة لإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين، وإبعاد خطر الأحزاب الكردية الانفصالية.

وأكد المتحدث باسم “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، “عمر تشيليك”، أنه كلما خططت بلاده لعملية عسكرية جديدة، أو قطعت شوطًا في مكافحة “الإرهاب”، اصطدمت بقلق بعض الدول الحليفة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

جاء ذلك بعد اجتماع للجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية، برئاسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ليلة الأربعاء، تناول بعض مواقف حلفاء أنقرة من المعركة المرتقبة.

وكان آخر المواقف الدولية موقف روسيا، إذ علق المبعوث الروسي إلى سوريا، “ألكسندر لافرنتييف”، خلال تواجده يوم أمس، في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، على العملية التركية، بقوله: إن بلاده تعتبر تلك العملية في سوريا عملًا غير حكيم، قد يزعزع الاستقرار في البلاد.

وتتهم تركيا ميليشيا “قسد”، التي تضم تحت جناحها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المتحالف مع حزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب، بالمسؤولية عن الهجمات التي تستهدف مناطق نفوذها في سوريا، وبعض مناطق جنوب تركيا.

وشنت تركيا أربع عمليات عسكرية في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا، أولها درع الفرات، ضد تنظيم داعش، وثانيهما غصن الزيتون، لتحرير عفرين من قبضة ميليشيا “قسد”، وثالثها نبع السلام، في منطقتي تل أبيض بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، والرابعة تحت مسمى، درع الربيع، لوقف تقدم قوات الأسد باتجاه إدلب.

Advertisements