تخطى إلى المحتوى

سيدة مصرية تناشد لمساعدتها: زوجي اختـ.ـطف ابنتي وهـ.ـرب إلى سوريا (فيديو)

سيدة مصرية تناشد لمساعدتها: زوجي اختـ.ـطف ابنتي وهـ.ـرب إلى سوريا (فيديو)

ناشدت السيدة المصرية نورا عبد المنعم، السوريين والمسؤولين لدى حكومة النظام السوري لمساعدتها في استعادة ابنتها إيمان (4 سنوات) التي اختطفها زوجها السوري منذ أكثر من شهرين وذهب بها إلى مدينة حلب، مهدّداً إياها بعدم رؤيتها مجدداً.

السيدة المصرية تبلغ من العمر (29 عاماً) تقطن في حي الرحاب بمدينة القاهرة، تحدّثت مع روزنة عن تفاصيل اختطاف إيمان، بعد 7 سنوات زواج من السوري محمد جمال حمزة (32 عاماً).

تقول نورا إنّ ابن عم زوجها ويدعى أيهم جاء إليها في العاشر من آذار الفائت، بحجة جلب بعض مستلزمات المنزل في ظل تغيّب زوجها بسبب العمل، فقام باختطاف ابنتها وأقفل عليها الباب لمنعها من اللحاق به، وتوجّه بها إلى مطار القاهرة حيث يوجد والدها وسافر بها إلى سوريا بجواز سفر سوري.

وتأكّدت لاحقاً من مطار القاهرة من سفر ابنتها مع والدها بعد طلب الأمن إبراز الوثائق التي تثبت أنه والدها “كانت عم تعيّط طول الوقت”.

“بعد ساعات من غياب إيمان اتصلتُ بزوجي ليكذب علي ويخبرني أنه آتٍ إلى المنزل برفقة ابنتي، ومساءً أخبرني عمي والد زوجي أن إيمان أصبحت في سوريا وعليّ نسيانها” تقول نورا.

في نفس اليوم الذي اختطفوا فيه الطفلة طلّقها شرعاً “طلاقاً لفظياً”، لكنها لا تزال على ذمته في القانون، وفق قولها.

ذهبت نورا إلى عند أقارب زوجها في القاهرة بعد حادثة الاختطاف لمعرفة ما يحدث لكن دون جدوى.

توجهت بعد ذلك إلى الشرطة في المنطقة من أجل تقديم شكوى اتّهمت فيها زوجها وابن عمه وعمها والد زوجها باختطاف ابنتها إيمان.

وفي أواخر شهر نيسان لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر قصة اختطاف ابنتها ومعرفة مكان تواجدها، حيث طالبت السوريين ولا سيما في مدينة حلب مساعدتها لمعرفة مكانها: “بطلب من أهل سوريا يساعدوني، أهل جوزي بعتولي صورة بنتي وهي ماسكة سلاح مع والدها”.

تعاطف السوريون مع نورا وحاولوا الوصول إلى معلومات حول طفلتها وزوجها في مدينة حلب، كما تقول، لكن ليس باستطاعتها السفر إليها بسبب سرقة جواز سفرها من قبل زوجها لمنعها من الذهاب إلى سوريا.

زواج عن حب فهل من خلافات؟

حين سؤال السيدة المصرية نورا عن وجود أي خلافات بينها وبين زوجها أوضحت أنّ الخلافات كانت طبيعية كالتي تحدث بين أي زوجين، “تزوجنا عن حب شافني بمكان شغلي وتقدملي”.

مطلع شهر شباط الماضي استأجر زوج نورا لها منزلاً وكتب عقد الإيجار باسمها، وهو ما أثار استغرابها وشكها بوجود شيء غريب، كما تقول.

سألت السيدة عن وضع زوجها في السفارة السورية بمصر، واكتشفت أنه بعدما كان مطلوباً للاحتياط في سوريا، قدّم على طلب استبعاد من الخدمة الاحتياطية في شهر كانون الأول عام 2021، وفي شهر شباط تمت تسوية أوراقه وأصبح بإمكانه الذهاب إلى سوريا، ولاحقاً في آذار اختطف إيمان.

وأول صورة أرسلها الزوج إلى السيدة المصرية مع إيمان وهو يحمل سلاحاً، ما أثار حفيظتها وخوفها على ابنتها.

وتتابع: “منذ يومين تحدثت مع ابنتي وكانت ترفض الحديث معي”.

ما رد السفارة السورية؟

لجأت نورا إلى السفارة السورية بمصر وأخبرتهم بما حصل معها، لكنها لم تجد أي تجاوباً منهم لمساعدتها، وفق قولها، وكان الجواب أنها عليها أن تأتي بحكم محكمة ليستطيعوا تقديم يد العون لها.

تنتظر اليوم نورا جلسة محكمة في السابع من الشهر الجاري، وعلى زوجها الحضور من أجل الحصول على حكم، بعدما تهرّب من الحضور في الجلسة السابقة والتي كانت في الـ 23 من أيار الفائت.

تلّقت نورا العديد من التهديدات من قبل والد زوجها، بأنها “سيكون لها بالمرصاد” إن استمرت بالنشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول خطف ابنتها إيمان “ولن تراها إلى يوم القيامة”، متّهماً إياها بالتشهير بهم.

وختمت حديثها مع روزنة مناشدة كل السلطات المصرية والسورية لمساعدتها في استعادة ابنتها قائلة: “أنا أم”.

Advertisements