عقدت اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اجتماعاً اليوم الإثنين، لبحث العملية العسكرية المحتملة ضد ميليشيات قسد في سوريا.
وبحسب ما ذكرت مصادر تركية ورصدت وكالة زيتون الإعلامية فإن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية بدأت ظهر اليوم اجتماعاً برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشارت المصادر إلى أن هدف الاجتماع مناقشة السياسة الخارجية لتركيا والعملية العسكرية المحتملة شمال شرقي سوريا، فيما لم يصدر أي بيان رسمي حول الموضوع حتى الآن.
ويوم الخميس الماضي، عقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعاً برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، داخل المجمع الرئاسي في أنقرة، لبحث عدة ملفات من بينها العملية العسكرية في سوريا.
وقال المجلس عقب الاجتماع، إن العمليات العسكرية التي تجري والتي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ستساهم في توفير الأمن والاستقرار لجيراننا أيضاً، مؤكداً أن تلك العمليات “لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار وسلامتها، وهي ضرورة للأمن القومي التركي”.
وتابع: “وجهنا دعوة للدول التي تنتهك القانون الدولي بدعم الإرهاب للتخلي عن موقفها والأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية”، مشيراً إلى أن تركيا التي تلتزم دائماً بقوانين التحالفات الدولية وروحها، تتوقع نفس المسؤولية والإخلاص من حلفائها.
يذكر أن أردوغان كان قد هدد بإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وقال إن “المناطق التي هي مركز الهجمات المتكررة والمضايقات والفخاخ ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي ذات الأولوية بالنسبة لنا، وبمجرد أن تكمل قواتنا الاستخباراتية والأمنية استعداداتها، نأمل أن تبدأ هذه العمليات”.