تخطى إلى المحتوى

شيخ إسلامي يكـ.ـشف عن ذكر بشار الأسد في أحاديث الرسول والقران “نزل به الروح الأمين”

شيخ إسلامي يكـ.ـشف عن ذكر بشار الأسد في أحاديث الرسول والقران "نزل به الروح الأمين"

بثت وسائل إعلام تابعة للنظام أمس الإثنين مشاهد قالت إنها لأداء رأس النظام الإرهـ.ـابي “بشار الأسد”، صلاة عـ.ـيد الفطر السعيد في جامع الحسن في حي الميدان بدمشق، وخلال خطبة العـ.ـيد اعتبر الخطيب الشيخ “محمد بشار تركماني”، أن العفو المعلن من قبل رأس النظام هو من أخلاق النبوة، وفق تعبيره

وقال “تركماني”، خلال خطبة العيد، “سيادة الرئيس أصدرتم يوم أمس عفواً كريماً عن أبناء الوطن حتى يعودوا إلى حضن الوطن، وهذا العفو من شيم الرجال، وهذا العفو من أخلاق النبوة الذي قال اذهبوا فأنتم الطلقاء”، مستشهدا بفتح النبي محمد لمكة المكرمة

وزعم أن الشعب السوري يشكر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد على هذا “العفو الكريم”، وأضاف، أن “مكارم الأخلاق توجد عن الرجال أمثال السيد الرئيس”، وحضر الخطبة رأس النظام ووزير الأوقاف وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس التصفيق وتضمن حديث الخطيب أدعية من قبيل حفظ سوريا من كيد الأعداء والنصر والتوفيق لجيش ورأس النظام

وتحدث “تركماني”، عن معاني الفطر السعيد من التعاضد والتراحم والتلاحم والتسامح ولفت إلى أن العيد يأتي واعتداءات كيان الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية تتواصل ولا سيما المسجد الأقصى وكنيسة القيامة”، وفق تعبيره

وهذا ونشرت صحيفة تابعة لنظام الأسد اليوم الثلاثاء لقطات قالت إنها “توثق لحظات خروج بشار الأسد من جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي بعد أداء صلاة عيد الفطر، حيث احتشد الآلاف من سكان المنطقة لإلقاء التحية على سيادته”، وفق وصفها

وسبق أنّ قام وزير الاوقاف في حكومة الأسد بعزل الخطيب السابق للجامع الأموي “مأمون رحمة” على خلفية تصريحاته التي أثارت الكثير من الجدل وسخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعيين “توفيق البوطي” بدلاً منه

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهابي “بشار”، يواظب على الظهور الإعلامي في مناسبات الأعياد ويؤدي صلاة العيد في مساجد متفرقة لا سيّما تلك التي تحمل دلالات تتعلق بالثورة السوريّة، وطالما تتضمن خطب العيد حديث مثير للجدل إذ سبق أن طالب “مأمون رحمة”، من السوريين الذين لا يستطيعون الوقوف على جبل عرفة لأداء ركن الحج، بأن يقفوا على جبل قاسيون، كما شبه العديد من الخطباء رأس النظام بشخصيات دينية وتاريخية عندما يتعلق الأمر بمسرحية العفو التي تكررت مؤخراً إذ خرج عدد محدود جداً من المعتقلين من أصل مئات آلاف المغيبين في سجون الأسد التي تعرف بأنها مسالخ بشرية

Advertisements