تخطى إلى المحتوى

مسؤول تركي ينقل رسالة قادة البلاد لهم حول ملف الترحـ.ـيل والمناطق التي على حاملي الكملك مراجعتها قبل فوات الآوان

مسؤول تركي ينقل رسالة قادة البلاد لهم حول ملف الترحـ.ـيل والمناطق التي على حاملي الكملك مراجعتها قبل فوات الآوان

قال رئيس “حزب العدالة والتنمية” في مدينة إسطنبول التركية عثمان نوري كاباك تبيه، إن تصريحات بعض أحزاب المعـ.ـارضة التركية حول إرسال السوريين إلى بلادهم، لا تتناسب مع القوانين الدولية وحقوق الإنـ.ـسان، لافتاً إلى أن التعامل مع اللاجـ.ـئين على أن الحـ.ـرب في بلادهم قد انتهـ.ـت “موقف غير مقبول وغير صحيح”

ولفت إلى أن المعارضة في تركيا ربما تريد تحويل ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى ورقة تستغلها في السياسات الداخلية، وأوضح أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لن تكون بهذه السهولة، مشدداً على وجوب توفير الوحدات السكنية وتأمين البنى التحتية وتوفير الأمن لكي يعود السوريون إلى بلادهم، وفق “تلفزيون سوريا”

وذكر كاباك تبيه، أن الكثير من السوريين الذين أرغمتهم الحرب على القدوم إلى تركيا يريدون العودة، لكن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي في ظل عدم توفر تلك الاحتياجات، ولا ينبغي أن تكون عودتهم عشوائية

وشدد على أن “تحالف الشعب” في تركيا، الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، مستمر في دعم حماية اللاجئين وعدم المساس بحقوقهم، وأضاف: “في كل بلد يجب أن يكون هناك من يقوم بمسؤوليته حيال إعادة اللاجئين، لكن يتوجب البحث عن سبل توفير الدعم لهم”

وتتوالى التصريحات الرسمية التركية سواء من المسؤولين في الحزب الحاكم أو تيارات المعارضة، حول اللاجئين السوريين، بشكل متسارع خلال الأسابيع الماضية، وسط تخبط رسمي واضح حيال زيارات العيد للسوريين، في ظل توتر كبير يعانيه أكثر من 4 مليون سوري مقيم في تركيا، تحسباً لأي تطورات جديدة تطالهم

وبدا واضحاً خلال الأيام الماضية، حجم التصريحات العنصرية التي تسارعت وتيرتها من قوى المعارضة التركية، مع الإعلان عن السماح بزيارات العيد للاجئين السوريين، والتي تم استغلالها من قبل المعارضة لتخرج بتصريحات تطالب بإرسال السوريين إلى بلادهم طالما أنها “آمنة”

في الطرف المقابل، بدا واضحاً التخبط الرسمي للمسؤولين الأتراك في التعاطي مع الملف، مع الخروج بتصريحات عدة تتحدث عن إعادة السوريين لبلادهم وتقييد زيارات العيد ومن ثم آخرها على لسان وزير الداخلية التركي اليوم الجمعة، بوقف زيارات العيد للسوريين نهائياً، في وقت كان سجل دخول بضع آلاف من السوريين إلى مناطق شمال حلب من معبر باب السلامة شمالي حلب

ومن خلال تتبع التصريحات التركية، يظهر بوضوح أن الحزب الحاكم سارع لامتصاص هجمات وتصريحات المعارضة التركية، وبعبارة أدق “سحب البساط”، بعد أن أدرك أن “زيارات العيد” باتت على رأس أولويات قوى المعارضة لاستخدامها في حملتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، فما كان إلا أن أعلن وزير الداخلية التركية عن تقييد زيارات العيد ومن ثم إلغائها بشكل كامل، فيما بات مصير من دخل سوريا خلال الأيام الماضية مجهولاً

Advertisements