تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تكـ.ـشف عن موقفها النهـ.ـائي من زيارة بشار الأسد للإمارات

الولايات المتحدة تكـ.ـشف عن موقفها النهـ.ـائي من زيارة بشار الأسد للإمارات

علّقت وزارة الخارجية الأمريكية على زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد إلى الإمارات، ولقائه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد وحاكم دبي، محمد بن راشد

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، اليوم السبت: نشعر بخيبة أمل عميقة ومقـ.ـلقة من هـ.ـذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشـ.ـرعية على بشار الأسد، الذي يظل مسؤولاً عن مقـ.ـتل ومعـ.ـاناة عدد لا يحصى من السوريين

وأضاف برايس بحسب ما نقلت عنه مراسلة وكالة رويترز ، هوميرا باموك: نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تتذكر بعناية الفـ.ـظائع المروعة التي فـ.ـرضها النظام على السوريين على مدار العقد الماضي

وتابع: فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمـ.ـنع وصول الكثير من المساعدات الإنسـ.ـانية والأمن إلى البلاد

وكان الأسد قد أجرى زيارة إلى الإمارات، في الساعات الماضية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011

ولم يسبق وأن تم التمهيد لهذه الزيارة خلال الأسابيع الماضية، بينما سبقتها عدة تحركات أقدمت عليها أبو ظبي، وصبت في مجملها في سياق عملية إعادة تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد

وكان برفقة الأسد في الزيارة وزير خارجيته، فيصل المقداد، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية ، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين

والتقى هؤلاء مجموعة من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم نائب رئيس الدولة وحاكم أبو ظلي محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم

اقرأ ايضا : فاق كل التوقعات.. الجـ.ـيش الأمريكي يصدر بيان حول سوريا

وكانت الإمارات قد أعادت في ديسمبر 2018، فتح سفارتها في دمشق، بعد قـ.ـطع العـ.ـلاقات الدبلوماسية منذ 2012

وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قـ.ـطع دول خليجية عدة عـ.ـلاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، نهـ.ـاية العام الماضي، إلى دمشق حيث التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومسؤولين آخرين

في المقابل ومن بوابة كورونا و مساعدة الشعب السوري ، تواصل محمد بن زايد مع بشار الأسد هاتفياً السنة الماضية، فيما اعتبر شقيقه عبد الله بن زايد أن عقـ.ـوبات قانون قيصر ، مطبات تقف بوجه التنسيق والعمل المشترك مع نظام الأسد، مشيراً خلال زيارة له إلى موسكو في مارس/ آذار 2021، إلى ضرورة عودة سورية إلى محطيها ودورها في جامعة الدول العربية

Advertisements