تخطى إلى المحتوى

تحـ.ـذير للنساء السوريات في إحدى الولايات التركية أن يقـ.ـعوا في المحـ.ـظور كما وقع الذين من قبلهم

تحـ.ـذير للنساء السوريات في إحدى الولايات التركية أن يقـ.ـعوا في المحـ.ـظور كما وقع الذين من قبلهم

حـ.ـذّرت “الجمعية الطبية السورية” المرخّصة في ولاية غازي عنتاب جنوبي سوريا، السوريات والسوريين من وجود بعض النسوة اللواتي ينتحلن صفة أو اسم طبيبة نسائية في المنطقة.

وقالت الجمعية الطبية لـ”روزنة”، إنهم استقبلوا الكثير من الشكاوى من قبل السوريين / ات المقيمين في غازي عنتاب، وبشكل خاص في مجال الأمراض النسائية، بوجود قابلات أو “دايات” ينتحلن صفة طبيبة نسائية.

وأوضحت أنّ من ينتحلن صفة طبيبة نسائية يعملن في أماكن سرية، بسبب عدم كفاءتهن.

وتجنّباً لعدم وقوع المريضات في أيدي منتحلي صفة طبيب/ ة نسائية، وحفاظاً على صحتهنّ، أعلنت الجمعية أسماء الطبيبات والأطباء المختصين/ات بالمجال النسائي المعترف بهم/نّ من قبل الحكومة التركية، فيما تبقى من الأسماء لا يُعترف بهم/نّ.

اقرأ ايضا : نقل أكثر من أربعة آلاف سوري من ولاية تركية وإغلاق مائة وسبيعن محلا بشكل طوعي

أسماء الأطباء والطبيبات المعترف بهم/نّ كالتالي: “أمينة ملحم، وإقبال الحمدو، وأمل الخطيب، وخولة الشيخ ويس، وريم استنبولي، وشيرين درمش، ومحمود أبو كشة، وعمر مصطفى، وعبدالحليم إدريس، وعدنان تركاوي، وأحمد العيسى، وعمر آل عمو”.

وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن التواصل مع صفحتها الرسمية على ماسنجر فيسبوك للاستفسار عن أي طبيب أو طبيبة.

وستقوم الجمعية بنشر أسماء الأطباء والطبيبات بين الحين والآخر من كافة الاختصاصات، لمنع الوقوع في أيدي المحتالين والمحتالات، وفق قولها.

وتعرّف “الجمعية الطبية السورية” عن نفسها بأنها “تجمُّع مهني، إنساني، مدني، غير حكومي، لا ينتمي ولا يتبع لأي حزب أو حركة أو مجموعة أو تيار سياسي أو عسكري”.

ويبلغ عدد السوريين المقيمين في ولاية غازي عنتاب وفق آخر إحصائية الأسبوع الفائت، بنحو 461 ألف سوري من أصل 3 مليون و741 ألف مقيم في تركيا.

Advertisements