بشار الأسد يطرح حلا بديلا للسوريين
أبدى أهالي مناطق الغوطة الغربية استغرابهم من فرض النظام السوري تسـ.ـويات جـ.ـديدة في مناطقهم، حيث لا يوجد مسلـ.ـحين أو فصـ.ـائل للمعـ.ـارضة.
وقالت مصادر محلية لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد، إن النظام فرض عملية تسوية في محافظة درعا لوجود مسلحين فيها، أما هنا فقد تم تهجير المسلحين منذ سنوات ولم يبق منهم أحد.
وأوضحت أنه بعد تهجير المسلحين تم إجراء عملية تسوية لمن بقي، لكن النظام لم يلتزم بها، لأنه لم يفرج عن المعتقلين، مرجحة بأن النظام يريد زج من تبقى من الشباب في قواته العسكرية.
وأكد متابعون لملف التسويات للصحيفة بأن النظام يهدف إلى ترسيخ سيطرته بشكل كامل على هذه المناطق، ويريد فرض رؤيته للحل، أي أنه يريد أن يقول بإن التسويات هي الحل، وليس التسوية السياسية.
وأجرى النظام بين عام 2013 و2018 نحو 60 اتفاق تسوية محلية في أكثر من 25 منطقة.
وفي 29 كانون الثاني الماضي، فرض النظام تسويات جديدة على مناطق ريف دمشق، بدأها في بلدة الكسوة تجاه الغوطتين الغربية والشرقية.