تخطى إلى المحتوى

حفل باذخ لنساء المسؤولين في دمشق وسط استـ.ـياء من الشعب السوري

حفل باذخ لنساء المسؤولين في دمشق وسط استـ.ـياء من الشعب السوري

نشرت “غرفة صناعة دمشق”، صورا قالت إنها “من حفل اطـ.ـلاق الدفع الإلكتروني تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس”، في فندق الشيراتون بدمشق”، الأمر الذي أثـ.ـار حفيظة الموالين للنظام لا سيّما مع مشاهـ.ـد التي قالوا إنها تمثل حالة البذخ والرفاهية في الوقت الذي تعـ.ـيش فيه مناطق سيطـ.ـرة النظام أزمـ.ـات متلاحقة وتدهـ.ـور الأوضاع المعـ.ـيشية.

وأعلن مصرف النظام المركزي إطلاق منظومة الدفع الإلكتروني عبر القطاع المصرفي خلال حفل أقيم بقاعة أمية في فندق شيراتون دمشق، بحضور وزراء في حكومة نظام الأسد وشخصيات من غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس مجلس إدارتها “سامر الدبس”.

ونشر إعلامي النظام “وحيد يزبك”، الصور التي أثارت حفيظة الموالين للنظام، وعلق عليها، “هل تعلم اخي المواطن ان هذه الصورة اليوم التقطت في فندق الشيراتون بدمشق اثناء اطلاق عدد من المسؤولين ومنهم وزراء مشروع الدفع الالكتروني تحت رعاية السيد رئيس الحكومة ألف صحة ياغوالي”، وانهالت عشرات التعليقات المهاجمة لهذا الحفل.

ونشر مراسل قناة الكوثر الإيرانية “صهيب المصري”، الصور ذاتها، وكذلك مراسل وزارة الداخلية “محمد الحلو”، وعدة شخصيات مقربة من نظام الأسد وحازت على تعليقات هاجمت الوفد الحكومي الذي حضر الاحتفال في الوقت الذي أشاروا فيه إلى معاناتهم مع غلاء الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب والرسوم وانتشار الطوابير.

وقال “حسام حسن” مدير الأخبار في قناة سما الداعمة للأسد، ألم يكن ممكناً إطلاق عملية الدفع الإلكتروني دون هذه السفرة التي توحي بأنها مقدمة لطاولة عامرة بما لذ وطاب في أرقى فنادق العاصمة؟ لماذا هذه الأخطاء والخطايا وهذه الهنات المستفزة؟”.

اقرأ ايضا : عمـ.ـلية انشـ.ـقاق وجـ.ـيش المعـ.ـارضة السوري يستقبل المنشـ.ـقين بعد خطة اللواء زيتون

وأضاف، “في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، وحال الناس الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الضيق وتدني القدرة الشرائية، تحتاج كثير من الإدارات شيئا من الحكمة، ومرشدا نفسيا واجتماعيا وإعلاميا يضبط حركتها فالناس لم يعودوا يحتملون الانفصال والانفصام عن الواقع”.

من جهته صرح حاكم مصرف النظام المركزي “محمد هزيمة”، بأن منظومة الدفع المعلنة “هي بمرحلتها الأولى بعد جهود مكثفة طيلة السنوات الماضية من قبل الحكومة والمركزي والمصارف العاملة وأثار السخرية بقوله باللهجة العامية “ما عاد مضطر المواطن يحمل مصاري كاش ويركض فيها من محل لمحل”، على حد قوله.

وادعى “هزيمة”، أن المرحلة الأولى تمثلت بربط منظومات الدفع الإلكتروني في أربعة مصارف خاصة هي بنوك سورية الدولي الإسلامي والشام وسورية والخليج والبركة سورية بالتعاون مع المركزي وشركة فاتورة للدفع الإلكتروني متحدثا عن نشر 1000 نقطة بيع أو جهاز بي أو إس.

ووفقاً لتصريحات حاكم مصرف النظام المركزي، فإن “بمجرد اكتمال شركة الدفع الالكتروني الثانية سيتم ربط منظومات الدفع الإلكتروني بين نحو 12 مصرفاً عاملاً ثم مع مصارف القطاع العام التي تبذل جهودا مكثفة لاستكمال الربط فيما بينها ما يؤدي إلى توسيع شريحة المستفيدين من خدمات الدفع الإلكتروني”.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إجراء جديد احتفت به وسائل الإعلام الموالية بزعمها توفير خدمة المواطن حيث فرض رسوم تدفع بشكل إلكتروني مقابل إنجاز المعاملات بدلا من الرشاوى التي تدفع للموظفين في المراكز الحكومية التي يسيطر عليها نظام الأسد.

هذا وسبق أن ربط ناشطون ما بين التصـ.ـاعد في الإعلان عن تأسيس شـ.ـركات للدفع الإلكتروني وبين تصريحات رأس النظام الأخـ.ـيرة التي تحدث خلالها عن ضرورة إحداث أنظمة مؤتمتة و”حكومة إلكترونية”، في وقت يستغل هـ.ـذه الشـ.ـركات والمواقع الإلكترونية لتحصيل إيرادات ضخمة كبيرة من المواطنين لرفد خزينته بالأموال وتتشابه الشـ.ـركات مع مشاريع “البطاقة والمدن والمدارس والعدادات الذكية” التي روج لها مسؤولي النظام فيما مضى.

Advertisements