أفادت وسائل إعلام روسية، يوم أمس الخميس، أن جلسة تصوير جـ.ـريئة بملابس “غير لائـ.ـقة” لفتاة قبالة جامع في موسكو قادتها لمواجـ.ـهة قضـ.ـية جنـ.ـائية، وتدخل مكتب لجنة التحقيقات بالعاصمة الروسية.
فتاة بملابس غير لائـ.ـقة أمام جامع في موسكو
وفقاً لما تداوله الإعلام الروسي، فإن مساعدة مدير مكتب لجنة التحقيقات، يوليا إيفانوفا، قالت: “إن لجنة التحقيقات قرر فتح تحقيق ضمن بند إهانة المشاعر الدينية للمؤمنين”.
وتابعت قولها موضحةً: “إن مجموعة من الأشخاص، قاموا بالقرب من شارع فيبولزوف بمدينة موسكو، وبالسعي لتحقيق هدف تدنيس موقع ديني مقدس يحترمه المؤمنون (مسجد للمسلمين)، بارتكاب أعمال علنية تعبر عن عدم احترام واضح للآخرين من أجل إهانة المشاعر الدينية للمؤمنين”.
تعليق المتهـ.ـمة
وبدورها، نفت المدونة ماريا كاتانوفا، التي سجلتها كاميرات المراقبة وهي تلتقط صوراً لامرأة في ملابس جريئة، التهمة الموجهة لها.
وقالت في تعليقها: “إنها لم تكن تسعى إلى إهانة أحد”، مشيرةً إلى أنها “كانت تعمل على وضع إرشادات في مواقع التواصل الاجتماعي للتوضيح (ما لا يجب القيام به للترويج)”.
وأضافت: “لم تكن لدي أي نية للإساءة إلى أحد، أقدم اعتذاري لمن أهنتهم، الدين بالنسبة لي موضوع يحرم المساس به”.
والجدير ذكره أن الحادثة أثارت غضب مسلمي روسيا، خاصةً وأن المساجد تعتبر رموز دينية مهمة وأماكن لها خصوصيتها وقدسيتها واحترامتها.