أثـ.ـارت تصريحات العضـ.ـو السابق في برلمان أسد “شـ.ـريف شحادة” حول الأوضاع المعيشية في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، إضافة إلى الفقر والمخـ.ـدِّرات، سخط وغضب الموالين الذين شـ.ـنّوا هجـ.ـوماً عليه لفضـ.ـح كـ.ـذبه وادّعاءاته بأن السوريين يعيشون بأحسن حال ولا ينقصهم شيء.
وذكر شحادة في برنامج “الاتجاه المعاكس” أنه لا يوجد فقر ولا جوع في مناطق النظام، ولا سيما بالساحل السوري، موضحاً أنه يذهب للساحل كل شهر ولم يشاهد أي مظاهر للفقر.
وأشار إلى أنه لا أحد ينبش القمامة في سوريا بحثاً عن الطعام كما تُظهِر بعض الفيديوهات، لافتاً إلى أن الحديث عن أن الطعام الذي يُقدَّم لعناصر ميليشيا أسد لا يكفيهم غير صحيح.
وعن انتشار المخدِّرات بين الشباب ورعاية تجارتها من قبل النظام، زعم شحادة أن كل ما يقال عن هذا الموضوع مجرد “قيل عن قال”، ولا أساس له من الصحة.
وفضحت تعليقات الموالين على مواقع التواصل الاجتماعي ما تحدّث به شحادة خلال البرامج، الذي عادة ما ينتقد به الموالون الضيف المعارض للنظام، ولكن الأكاذيب التي أطلقها عضو برلمان أسد استفزّتهم ودفعتهم لتوجيه عشرات الشتائم له وكشف الوضع المزري الذي يعيشونه.
اقرأ ايضا : تحالف دول العالم يوجه أوامر فورية لبشار الأسد قبل فوات الآوان
شهادة دولية بالكـ.ـذب
ورصد موقع أورينت أبرز التعليقات منها: (أكيد الي لابس هيك جاكيت ماحيشوف دموع أب على أولادوا من الفقر.. ولا دمعة طفل من البرد يرجف وجوعان.. ممكن تقلنا سعر الجاكيت يلي لابسها ولا شاحدها شحادة ياشحادة)، (أنت معك شهاده دولية بالكذب طول بالك شوي وخدنا بحلمك)، (اسمحلي يا أستاذ شريف قلك عمتكذب أو أقلها متنافق الجوع والبرد والفقر يدق أطنابه في الساحل إلا قليلا من أمثالك).
وكتب أحدهم: (لك جعل أجري بعيونك يا أعمى ما في مخدرات طرطوس أكبر بؤرة للتعاطي أفي فقر أفي جوع مينك أنت لحتى تمثلنا؟). وعلّق آخر: (واحد مستني الاتجاه المعاكس يطلعو معن ويضحكو عليه ويعطو اجار الحلقة ليقدر يعيش شوبدكن منو).
يشار إلى أن الأوضاع المعيشية داخل مناطق سيطرة نظام أسد وميليشياته أصبحت صعبة جداً، وأصبح الشخص لا يقوى على تأمين قوت يومه في ظل تدنّي الأجور وانهيار الليرة، إضافة إلى عجز حكومة أسد عن تأمين الغاز والكهرباء والوقود والماء.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنـ.ـسانية مارتن غريفيث أعلن في جلسة لمجلس الأمن أن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وأنهم يعـ.ـانون من الفـ.ـقر المتزايد وأزمـ.ـة المياه وتدهور الأمن الغذائي.