تخطى إلى المحتوى

حمدوك: هل تحول إلى زومبي؟

حمدوك: هل تحول إلى زومبي؟

يرى مراقبون انه وبعد الحركة التصحيحية التي قام بها عبد الفتاح البرهان ومن ثم توقيع الاتفاق على عودة عبد الله حمدوك الى منصب رئيس الوزراء، تغير لون وشكل حمدوك كلياً ولقد لاحظ الكثيرون هذا الأمر، فهل السر يكمن في الشاي الذي شرـ.ـبه حمدوك مع البرهان وهو الامر الذي صرح عنه البرهان ذاته علانية، يسأل مراقبون.

و يذهب بعض المتابعين الى القول الى ان حمدوك وكانه تحول الى زومبي من الناحية السياسية، فحتى حلفائه في القـ.ـوى المدنية من الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين و رفاقه في قحت كلهم رفضوا توقيع الاتفاق مع العسـ.ـكر، وحتى العسـ.ـكري عبد الواحد نور رفض الأمر.

اقرأ ايضا : يحتوي على رسوم مسـ.ـيئة للنبي محمد وزوجاته.. كتاب التربية الإسلامية في سوريا يوزع على الطلاب (صورة)

أي أن عبد الله حمدوك قام بخطوة جعلت منه تلقائيا تابعا وأداة بيد العسـ.ـكر والبرهان تحديداً، والبرهان يستخمه لشـ.ـرعنة الانقـ.ـلاب العسـ.ـكري من جهة ومن جهة اخرى من اجل التواصل مع الشـ.ـركاء الغربيين. فالخطة مكشوفة، وحمدوك بهذا قد خان الشعب السوداني وثـ.ـورته.

و على مدى عامين ونصف لم يستطع حمدوك اخراج البلاد من ازماتها الاقتصادية ومعـ.ـاناة السكان المحللين حتى في العاصمة الخرطوم فالطوابير ازدادات و الأمر لم يعد بمثابة رحلة ترفيهية الى هذا المخبز او ذلك الفرن او الى تلك محطة الوقود.

و الآن ولأول مرة بات السودانيون يعلمون ما هو الزومبي السياسي، هو شخص كان في بداية المطاف رمزاً للحـ.ـرية والديمقراطية ومشعلاً للثـ.ـورة ومنارة تنير درب العابرين الزول السودانيين، و اليوم تحول الى مجرد حذاء في رجل العسـ.ـكر تخلى عنه حتى أقرب المقربون.

Advertisements