طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تركيا بما أسماه، تسريع إنجاز “الهدف النهـ.ـائي” في محافظة إدلب، مطالباً بإنهـ.ـاء ملف “هيئة تحـ.ـرير الشام”، على اعتبارها أحد مطالب موسكو للتهـ.ـدئة، زاعماً في ذات الوقت أن موسكو ملتزمة بالاتفاقيات مع أنقرة حول هذا الملف
وزعم لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، إن التهـ.ـديد “الإرهـ.ـابي” لايزال قائماً بمنطقة خفـ.ـض التصعـ.ـيد في إدلب، “بل يتزايد في بعض الأماكن”، واعتبر أن “الهدف النهـ.ـائي هو القـ.ـضاء على هذه المجموعات الإرهـ.ـابية. نحن نلتزم بهـ.ـذا النهـ.ـج. وكلما أسرعوا (تركيا) في إنجازه يكون أفضل”
اقرأ ايضا : أردوغان يصرح لن أسمـ.ـح لبشار الأسد بعشرة سـ.ـنوات أخرى حان وقت الحـ.ـسم!
وشـ.ـدد لافروف على أن بلاده تؤكد بشكل لا لبس فيه على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، “لعـ.ـزل الإرهـ.ـابيين، وخـ.ـاصة (تحـ.ـرير الشام) مهما حاولوا تغيير لباسهم”، في الوقت الذي تتملص فيه روسيا من تنفيذ أي اتفاقيات تتعلق بالمنطقة
وأضاف لافروف أن أردوغان أعلن مراراً أن سوريا دولة مستقلة وأن بلاده ستحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولفت إلى أنه “في سياق التسوية النهـ.ـائية، بالطبع، سننطـ.ـلق من حقيقة أن تركيا تسترشد بهذا الموقف بالضبط”
واعتبر أنه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254، يحق فقط للقـ.ـوات المسلـ.ـحة للدول التي تلقت دعوة من الحكومة الشـ.ـرعية في سوريا، الانتشـ.ـار على أراضي هذا البلد، واعتبر أن “هذا ينطبق أيضاً على الوحدات الأمريكية، بالإضافة إلى مجموعات عديدة مما يسمى بالشـ.ـركات العسـ.ـكرية الخـ.ـاصة”، مطالباً بأخذ ذلك في الاعتبار