تخطى إلى المحتوى

اللقاء المنتظر بين ممثلي السوريين في تركيا ووزير الخارجية التركي لتغيير مسار خطة الحكومة الحالية تجاههم والبدء بالخطـ.وة د

اللقاء المنتظر بين ممثلي السوريين في تركيا ووزير الخارجية التركي لتغيير مسار خطة الحكومة الحالية تجاههم والبدء بالخطـ.وة د

عقد وفد من المعارضة السورية اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال”، في أنقرة، تناول آخر مستجدات الملف السوري.

وقال مصدر خاص لموقع “نداء بوست” إن وفد المعارضة ضم رئيس الائتلاف السوري “سالم المسلط”،

ورئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” ورئيس هيئة المفاوضات “أنس العبدة”،

وتم خلال اللقاء بحث مسار العملية السياسية في سوريا وملف اللجنة الدستورية، والتطورات الميدانية في إدلب ودرعا.

ويأتي هذا الاجتماع بعد ساعات من وصول المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”،

إلى العاصمة التركية أنقرة، وإجرائه مباحثات مع مسؤولين أتراك حول الملف السوري.

والتقى “لافرنتييف” المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب،

وعدم السماح لأي “هجمات استفزازية بإلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن الاتفاق”.

وبحسب بيان صادر عن مكتب “قالن” فإن الجانبين أكدا على ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية

وتسريع عمل اللجنة الدستورية، من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا”.

وأيضاً، التقى “لافرنتييف” بنائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال”، وبحث معه آخر المستجدات الميدانية الحاصلة في سوريا، واللجنة الدستورية، ومسألة عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وكان “لافرنتييف” توقع في وقت سابق أن تعقد الجولة الجديدة من محادثات اللجنة الدستورية السورية، في آب/ أغسطس الحالي أو أيلول/ سبتمبر المقبل،

مضيفاً أنه تم دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” للعمل في هذا الاتجاه، وأن الدول الضامنة تدعم ذلك.

وفي 13 تموز/ يوليو الماضي، نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر دبلوماسي تركي قوله

إن أنقرة أعربت خلال الجولة الأخيرة من محادثات “أستانا” عن أملها في انعقاد الجولة السادسة

للجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن، لدفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام.

اقرأ ايضا : تحرك أمريكي ضد بشار الأسد يهــ.دد كرسيه بعد تصرفه الأخير

وانعقدت الجولة الخامسة من محادثات اللجنة الدستورية في مكتب الأمم المتحدة في “جنيف”،

بين 25 و29 من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أنها لم تسفر عن إحداث خرق في الاتفاق على المضامين الدستورية كما كان مقرراً لها.

وحمّل “بيدرسون” النظام السوري مسؤولية تعطيل مجريات الجولة الخامسة،

بسبب رفضه لمقترحات جدول الأعمال التي قدمها وفد المعارضة، وتلك التي بادر هو بتقديمها.

يذكر أن رئيس النظام السوري “بشار الأسد” أعرب خلال تأديته “اليمين الدستورية” في 17 تموز/ يوليو الماضي، عن رفضه للعملية الدستورية،

واعتبر أن الدستور الناتج عنها هدفه “وضع سوريا تحت رحمة القوى الأجنبية، ويحول شعبها إلى مجموعة من العبيد والمطايا”.

Advertisements