تخطى إلى المحتوى

والدة أحد قادة الجيش السوري تنتفـ.ـض في وجه بشار الأسد “كبـ.ـوه بالزبـ.ـالة” صور

والدة أحد قادة الجيش السوري تنتفـ.ـض في وجه بشار الأسد "كبـ.ـوه بالزبـ.ـالة" صور

وجهت والدة أحد الشبيحة نداء استغاثة بعد تعـ.ـرّض ابنها لمحاولة قتـ.ـل وطردهم خارج منزل من قبل الجوار لأسباب طائفية

وفي منشور تداولته صفحات موالية على فيسبوك قالت والدة الشاب: “دمـ.ـاء ابني الوحيد والتي تخضّب بها تراب سوريا ثلاث مرات

سفـ.ـكت وسالت بأرجاء منزلنا الذي يحاول جيراني الاستيـ.ـلاء عليه وإخراجنا من المنطقة ولو كان الثمن حيـ.ـاتنا

بزعمهم أننا إرهـ.ـابيون فقط لأن قيـ.ـودنا من بابا عمرو (أحد معاقل الثورة في حمص قبل سيطـ.ـرة مليشيا أسد على المدينة)

والدة أحد قادة الجيش السوري تنتفـ.ـض في وجه بشار الأسد

وأضافت أن ابنها الوحيد تطوع بالميليشيات الموالية بعد رفضه من قبل الجيش لصغر سنه، مشيرة إلى أنه أصيـ.ـب ثلاث مرات وحاصل على نسبتي عجـ.ـز 50 و 40 بالمئة

ولم يذكر المنشور الجهة التي تقف وراء الاعتـ.ـداء إلا أن السيدة حمّلت مسؤولية دمـ.ـاء وحيدها لإعلامية سابقة ومعارفها

وكل ضابط دعمهم ومحافظ دمشق مع مدير مكتبه وبلدية دمّر وكل من منع شكواها من الوصول لوزير الداخلية

وأكدت أن المسؤولين عن الاعتـ.ـداء قاموا بضـ.ـربها وحاولوا قتـ.ـل ابنها

وقطـ.ـعوا الطريق ومنـ.ـعوا إسعـ.ـافه وسـ.ـرقوا دراجته النـ.ـارية ومفاتيح المنزل وقالوا بالحرف: “كبّـ.ـوه بالزبـ.ـالة”

ووجّهت السيدة خطابها إلى مسؤولي أسد ومن وصفتهم بالمَعنيين، متسائلة: هل دمـ.ـاء القـ.ـوات الرديفة لا ثمن لها؟

ودأبت ميلـ.ـيشيات أسد الطائفية على معاملة السوريين من المكونات الأخرى معاملة تمييزية مستـ.ـغلة السلطات الممنوحة لها

ويسـ.ـود منطق الطائفية في مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية بمناطق سيطـ.ـرة ميلـ.ـيشيا أسد منذ وصول آل الأسد إلى السلطة بداية سبعينات القرن الماضي

وتُعد قـ.ـوات الأسد المثال الأبرز على تجذّر الطائفية لدى النظام الذي دأب على تسليم أبناء الطائفة العلوية المناصب الأمنية والعسـ.ـكرية الحساسة

ويستخدم نظام أسد أبناء مكونات أخرى في حـ.ـربه ضد السوريين المطالبين بالحـ.ـرية ويغريهم تارة بالمال وتارة بنفـ.ـوذ محدود من أجل ضمان ولائهم

Advertisements