تخطى إلى المحتوى

زعيم علوي يصـ.ـفع بشار الأسد ويشبهه بكلابه ثم يوجه طلبا استثنائيا لتغيير المسار (فيديو)

شاب علوي يسخـ.ـر من رئيسه من قلب الساحل السوري ويتحداه علنا بالفيديو

في مشهد بات يتكرر في مناطق سيطرة نظام أسد وبين الموالين له، خرج أحد الموالين لنظام أسـد في فيديو مصور يسخر من شعارات “النصر” التي يكررها نظام أسد ورئيسه بشار على مسامع مواليه وهزيمته للدول المعادية الضليعة في “مؤامرة” كونية ضد الشعب السوري.

وبأسلوب تهكّمي ساخر ومبطن، ناشد موالٍ أعضاء برلمان أسد، في مقطع فيديو مصور،

بتأمين فرصة سفر له إلى “أتفه دولة غير صديقة” زعم نظام أسد بالانتصار عليها يوماً ما”، حسب تعبيره.

وبرر الموالي مناشداته بالقول إنه تعب من “حياة النصر” التي يرددها إعلام أسـد على مسامع السوريين في مناطق سيطرته،

مطالباً بعيش ما أسماها بـ”حياة المهزوم” و”المذلول” و”الساقط”، وشدد بسخرية وتهكم ملحوظين أنه لا قدرة لديه على العيش في “بلد منتصر” على حد تعبيره.

اقرأ ايضا : روسيا تحذر من احتمالية تحرك المعارضة للقضاء على بشار الأسد في يوم تنصيبه وقسمه كرئيس لسوريا!

واشترط الموالي في الفيديو الذي ظهر فيه لمدة أربع دقائق تقريباً على أعضاء برلمان أسـد استبعاد الدول الصديقة لنظام أسد من قائمة الدول المسموح بالسفر إليها،

فجميعها بحسب قوله “تتنعّم بأوضاع معيشية واقتصادية مشابهة تماماً لتلك التي يعيشها السوريون في مناطق سيطرة أسد”.

اقرأ ايضا : مباحثات لإقرار المصير النهائي لسوريا بين الرئاسة التركية والأمريكية ستشكل طريق الأيام القامة لمستقبل اللاجئين ونهاية بشار الأسد

وخلال الفيديو، عرّج الرجل الذي بدا من حديثه أنه ينحدر من مناطق الساحل السوري الموالية لنظام أسـد،

إلى التقنين الكهربائي لساعات طويلة في مناطق أسـد، يتحدث أن كلبه الراقد على أرض المنزل

بات يسابقه إلى جهاز التكييف للتقليل من حرارة الصيف ودرجة الاختناق الحاصلة جراء انعدام خدمة الكهرباء.

وختم الرجل مقطع الفيديو يستحلف بسخرية بـ”حياة أولاد أعضاء البرلمان الموجودين في المنتجعات السياحية” حول العالم،

وبحياة “شد وشفط ونحت صديقات أعضاء البرلمان”، مطالباً النظر إليه كـ”ورقة” أو “طرد بريدي” أو “ورقة لا حكم عليه” لتسهيل سفره إلى الخارج.

ويأتي مقطع الفيديو من هذا الموالي لنظام أسـد في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة نظام أسد

من أسوأ كارثة معيشية واقتصادية تعصف بالسوريين منذ أكثر من عشر سنوات، في ظل تعنت النظام ورفضه

للحل السياسي القائم على القرارات الدولية رافعا شعار الحرب على جميع السوريين الرافضين لفساد حكمه وإجرامه.

Advertisements