تخطى إلى المحتوى

قائد المعارضة السورية يكشف عن أكبر تحرك روسي في سوريا والهدف منه بشار الأسد

قائد المعارضة السورية يكشف عن أكبر تحرك روسي في سوريا والهدف منه بشار الأسد

قائد المعارضة السورية يكشف عن أكبر تحرك روسي في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسالها مقاتلات عسكرية حديثة من طراز “ميغ 31 كا” قادرة على حمل صواريخ “كينجال” إلى قاعدة “حميميم” الجوية شرق محافظة اللاذقية.

وأكدت الوزارة في بيانٍ أصدرته يوم الجمعة، أنه “بأمر من القيادة سيتم إشراك مقاتلات من طراز (ميغ 31 كا) الحاملة لصواريخ (كينجال) في سوريا”.

وحول هذا النوع من الطائرات قال العقيد “مصطفى البكور” الناطق الرسمي باسم “جيش العزة”

أحد الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” لـ”زمان الوصل” إن “الميغ 31” طائرة مخصصة للطيران على ارتفاعات عالية

وتستخدم بشكلٍ رئيسي لتدمير الأهداف الجوية التي تطير على ارتفاعات عالية السرعات فوق الصوتية”.

اقرأ ايضا : نظام الأسد يعد العدة ويتحدث عن “مسرحية ” قادمة في إدلب

ورأى “البكور” أن هدف موسكو من هذه الخطوة إظهار قوة الردع الروسية كرسالة لدول “ناتو”، وخاصة

أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد صرح بعد قمته مع نظيره الأمريكي “جو بايدن” بأن الولايات المتحدة أعلنت روسيا عدوًا.

واعتبر أن الطائرات التي هبطت في قاعدة “حميميم” في إطار جولة تدريبية يقوم بها الطيارون الروس وقد حصل ذلك مع القاذفات الاستراتيجية الروسية شهر مايو/ أيار الماضي،

حيث مكثت القاعدة الروسية عدة أيام ثم غادرت. وأضاف “قد يكون أيضاً تواجد هذه الطائرات في قاعدة “حميميم” رسالة لتركيا

بأن الروس جادون في تحصيل مطالبهم وتنفيذ خططهم في المنطقة وذلك قبل جولة استانة القادمة نهاية يونيو/ حزيران الحالي”.

ولا يعتقد القيادي في المعارضة بأن تواجد هذه الطائرات في “حميميم” له علاقة مباشرة باحتمال تصعيد عسكري روسي ضد الشمال السوري المحرر، مُشيراً إلى أن روسيا تمتلك الأدوات اللازمة لأي تصعيد قبل أن تأتي هذه الطائرات.

ولفت “البكور” إلى أنه يمكن القول إن هبوط هذه الطائرات في قاعدة “حميميم” كاستراحة لها ولطواقمها بعد المناورات

التي نفذتها فوق المتوسط قبل أيام، أو ربما يحاول الروس تجريب الصاروخ المذكور على الأرض السورية في إطار التسويق لأسلحتها.

ويتزامن إرسال هذه الطائرات، مع التصعيد العسكري خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من قبل قوات الأسد وروسيا

في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب غرب حماة، الأمر الذي أدى لمقتل ما يزيد عن 33 شخصاً بينهم نساء وأطفال،

وجرح 70 آخرين، ونزوح العشرات من العوائل من المنطقتين إلى المدن والبلدات الآمنة نسبياً شمال غرب إدلب.

Advertisements