تخطى إلى المحتوى

المسلمون في كل العالم ينـ.ـعون أكثر رجل لازم المسجد النبوي طيلة فترة حياته التي امتدت لأكثر من مائة عام!

المسلمون في كل العالم ينـ.ـعون أكثر رجل لازم المسجد النبوي طيلة فترة حياته التي امتدت لأكثر من مائة عام!

انتقل إلى رحمة الله، وقت صلاة الجمعة ٨ -١١-١٤٤٢هـ، الشيخ المعمر محي الدين حفيظ الله -رحمه الله- عن عمر تجاوز ١٠٧ أعوام، وهو أحد أشهر المجاورين والملازمين لحرم رسول الله منذ أكثر 50 عاما.

وقال محمد أبومالك، المهتم بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية للحرمين الشريفين، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”

إن الفقيد -رحمه الله- كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله.

وتابع قائلا: “كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليس لديه زوجة أو أبناء، ويسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين،

وكنت أراه منذ 30 عاما يمشي على قدميه على مهل وظهره منحني، وهو ذاهب للحرم لحضور الصلوات الخمسة،

كان يخرج من سكنه الذي يبعد عن الحرم قرابة 3 كيلو قبل الفجر بساعتين إلى ثلاث ويمشي ذاكرا لله”.

اقرأ ايضا : “ناسا” تنشر مقطع فيديو رائعاً لتصور “رقصة” ثقبين أسودين فائقي الكتلة (فيديو)

وأضاف: “كان الشيخ العابد الصالح إذا مشى يظل ينظر للأرض ولا يلتفت، ويسير من أزقة حارة المغاربة وقربان والتاجوري حتى وصولا لباب السلام في الحرم النبوي، و يصلي الفجر ويجلس حتى الإشراق، ومن ثم يرجع إلى غرفته وبعدها يخرج قبيل الظهر إلى الحرم ويجلس حتى بعد صلاة العشاء يوميا إلى أن تعب رحمه الله”.

وتابع أبومالك: “كنت أتعاهد زيارته في الحرم وفي غرفته وأذكر أنني زرته بعد رفع الحظر وفتح أبواب الحرم النبوي،

ورأيت دموع الفرح في عينيه وشوقه وتلهفه للحرم النبوي للصلاة والسلام على رسول الله”.

واختتم حديثه عن الشيخ الفقيد بقوله: “الصلاة عليه فجر اليوم السبت في الحرم النبوي الشريف، ثم الدفن في بقيع الغرقد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورفع درجته في عليين مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ووالدينا والمسلمين اجمعين يارب العالمين”.

وتفاعل عدد كبير من المغردين مع نبأ وفاة الشيخ -حفيظ الله-، داعين له بالرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة.

Advertisements