تخطى إلى المحتوى

فنان سوري معارض يفضح كذب أيمن زيدان.. وعلاقة باسم ياخور بـ”معلمه” ماهر الأسد (فيديو)

فنان سوري معارض يفضح كذب أيمن زيدان.. وعلاقة باسم ياخور بـ"معلمه" ماهر الأسد (فيديو)

أعلن الفنان المسرحي السوري المعارض عبد القادر المنلا على صفحته في “فيسبوك” عن بدء نشر سلسلة مقاطع فيديو للحديث عن الفنانين والمشاهير الداعمين لنظام أسد، الذين وصفهم بـ”الكاذبين”، مؤكدا أنه من خلال هذه الفيديوهات التي سينشرها تحت عنوان “همسة عتاب” سيفضح ادعاءاتهم المزيفة من خلال النقد والتحليل وكشف المستور.

وسلط “المنلا” في أولى فيديوهاته الضوء على موقف الممثل الفنان أيمن زيدان من نظام أسد وانتخاباته المزورة،

وسبب وقوفه إلى جانب بشار ضد الثورة السورية. وذكر “المنلا” أنه من حق زيدان أن ينتخب بشار الأسد ولكن عندما يبرر أنه اختار الأسد لصموده 10 سنوات ولم يهرب برا البلد (علما أن زيدان هرب إلى مصر لسنتين) فهذا الأمر فيه تناقض واصفا تبرير زيدان بـ”الكاذب”.

وأضاف أنه كان على زيدان أن يقول الحقيقة وهي أن مصلحته الشخصية هي وراء وقوفه مع نظام بشار الكيماوي والمشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن زيدان أكد له بداية الثورة أن النظام لن يذهب إلا والبلد مدمرة تماما لهذا ليس من مصلحته أن ينتقده أو يظهر العداء له أو يقف ضده.

وأوضح أن زيدان لم يعلن تأييده لنظام أسد إلا بعد أن تأكد أن الكفة رجحت لصالحه، مبينا أن زيدان خبرة في اتخاذ القرارات المبنية على المصلحة الشخصية مستشهدا بعمله مع عائلة خدام ودفاعه عنهم ولكن عندما هرب عبد الحليم خدام وأعلن انشقاقه عن النظام أكد زيدان للمخابرات أنه تبرأ من هذه العائلة وأنه ضدهم.

اقرأ ايضا : جمال سليمان يصرح عن موقفه الحقيقي من الثورة وانتصار بشار الأسد الأخير (فيديو)

وفي سياق هجائي لاذع، طالب “المنلا” من زيدان بالتوقف عن الكذب قائلا:

“عندما تقول للناس أنا جبان أنا كذاب الناس سوف تصدق وتحترمك أكثر.. أرجوك حاجي كذب”.

وفي فيديو ثانٍ، تحدث الفنان “المنلا” أنه اكتشف أن ما قاله زيدان عن صمود بشار وعدم هروبه كان بطلب من مخابرات الأسد، ودليله أن معظم الممثلين كرروا العبارة نفسها، ولكن أكد أن زيدان “مجرد عبد يقوم بتنفيذ الأوامر وأنه عبد للمخابرات وعبد للبوط العسكري”. على حد تعبيره.

وأما الفيديو الثالث فقد خصصه للحديث عن الممثل باسم ياخور ووقوفه مع الظالم بشار الأسد وعلاقته الشخصية مع ماهر الأسد.

وقال إن “ياخور” أصبح بعد فترة من شهرته شخصا مغرورا ومتكبرا، موضحا أنه أصبح ذلك بعد علاقته الشخصية بماهر الأسد.

وأشار إلى أن باسم كان يفتخر بهذه العلاقة ويهدد زملاءه إذا قام أحد منهم بإزعاجه،

وغالبا ما كان يتحدث أنه ذهب لعند المعلم في إشارة إلى ماهر.

وتابع المنلا: “باسم خسر نفسه كفنان وكإنسان عندما ارتبط بالنظام وأصبح من محبي الرتب العسكرية والنفوذ،

وبالتالي عندما يريد أن ينتمي للشعب أو للسلطة فهو يتجه إلى مصالحه مع النظام”.

وكان الفنان والمسرحي المعارض عبد القادر المنلا انحاز إلى الثورة السورية منذ البداية، وكتب عشرات المقالات المناهضة لنظام أسد.
وغادر المنلا سوريا مع اندلاع الثورية، حيث استقر فترة في مصر، ويعيش حالياً في العاصمة الهولندية أمستردام.

Advertisements