تخطى إلى المحتوى

اتفاق تركي أمريكي في سوريا حول مصير روسيا والأسد ومستقبل البلد

اتفاق تركي أمريكي في سوريا حول مصير روسيا والأسد ومستقبل البلد

اتفاق تركي أمريكي في سوريا حول مصير روسيا والأسد ومستقبل البلد

عقد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” اجتماعاً مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي “ويندي شيرمان”،

اليوم السبت، بحثا خلاله عدداً من الملفات من بينها القضية السورية.

وتناول اللقاء الذي جرى في قصر “دولمة بهتشة” بـ”إسطنبول”، العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية، وقمة زعماء الدول الأعضاء في حلف “الناتو” منتصف شهر حزيران/ يونيو القادم، والاجتماع المرتقب بين “أردوغان” و”بايدن” على هامشها.

واتفق “قالن” و”شيرمان” على ضرورة استمرار تعاون تركيا والولايات المتحدة في القضايا الإقليمية،

بما في ذلك سوريا، وليبيا، و”قره باغ”، وأوكرانيا، وأفغانستان، لضمان الأمن والاستقرار.

وتطرق “قالن” خلال اللقاء إلى هواجس الأمن القومي التركي، وتطلعات أنقرة من الإدارة الأمريكية بخصوص تنظيم “YPG” المكون الرئيسي لـ”قسد”، وتنظيم “غولن” المصنف على لوائح الإرهاب التركية.

وأكد الجانبان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية، بناء على أجندة إيجابية وتفاهم استراتيجي،

رغم اختلاف وجهات النظر في عدد من القضايا، وذلك وفقاً لما ذكرت وكالة “الأناضول”.

اقرأ ايضا : مصمم شعار حملة بشار الأسد الانتخابية يكشف عن سر كبير في الشعار والنظام ينكر (صور)

ويوم الأربعاء الماضي، اعتبر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي “جو بايدن”، سوف “يبشر بحقبة جديدة في علاقات البلدين”.

وأشار “أردوغان” إلى وجود إمكانيات كبيرة لتعاون تركيا والولايات المتحدة على نطاق واسع،

بدءاً من سوريا وحتى ليبيا، بالإضافة إلى مكافحة “الإرهاب” والطاقة والتجارة والاستثمارات.

واتفق كل من “أردوغان” و”بايدن” خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما في 23 نيسان/ أبريل الماضي،

على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة قادة حلف “الناتو” في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.

ويعتبر هذا اللقاء هو الأول بين الجانبين منذ وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، في كانون الثاني/ يناير الماضي،

ومن المرجح أن يرسم الخطوط العريضة للعلاقات التركية الأمريكية خلال الفترة الماضية،

خاصة بعد اعتراف واشنطن بـ”الإبادة الجماعية” للأرمن عام 1915.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترات لأسباب عدة، أبرزها الدعم الأمريكي لـ”قسد” في سوريا، حيث تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها القومي، واحتضان الولايات المتحدة لزعيم منظمة “غولن” التي حاولت الانقلاب على الحكم قبل أعوام، إضافة إلى حيازة تركيا لمنظومة الصورايخ الروسية “S-400”.

Advertisements