تخطى إلى المحتوى

ظاهرة غير متوقعة… ظهور “صدام حسين” في عزاء القاضي الذي حاكمه وردود فعل غاضبة تفجـ.ـر منصات التواصل الإجتماعي (صورة)

ظاهرة غير متوقعة… ظهور “صدام حسين” في عزاء القاضي الذي حاكمه وردود فعل غاضبة تفجـ.ـر منصات التواصل الإجتماعي (صورة)

ظاهرة غير متوقعة… ظهور “صدام حسين”

ظهر الرئيس العراقي الأسبق “صدام حسين” المتداول اسمه بـ “صقر العرب” بوضعية مهينة في قاعة عزاء القاضي الذي حاكمه “محمد العريبي” بعد وفـ .ـاته نتيجة إصـ .ـابته بفايروس كورونا.

وبحسب صورة تتداولها ناشطو التواصل الاجتماعي، فقد تعمد منظمو العزاء وضع صورةٍ كبيرةٍ جدًا في أرضية مدخل مجلس العزاء بهدف إهـ .ـانة رمزية صدام حسين، وبالفعل داسها المعزون بأحذيتهم عند دخولهم قاعة العزاء.

وتُظهر الصورة أيضًا مجسمًا للقاضي المـ .ـتوفي في وضع الوقوف على صورة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في إشارة إلى أنه قهـ .ـر وأذل صدام حسين.

في حين كانت هناك ردود فعل غاضبة لهذا التصرف المهين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا تصرفًا يليق بالعصـ .ـابات وليس بمن يعمل في القضاء، خاصة مع حضور شخصيات سياسية ونيابية وقضائيـة ومجتمعية ورؤساء العشائر والمنظمات المدنية، بالإضافة للمواطنين .

وهذا ما عبر عنه المراسل الصحفي شيروان إبراهيم، في تغريدة على “تويتر” قائلًا: “وضع صورة صدام حسين في مدخل تعزية القاضي محمد عريبي، كان إهانة للمتوفي وإهـ .ـانة منصبه كقاضي ورجل قانون وإظهاره وكأنه زعيم لتنظيم مسـ .ـلح أو وكأنه قتـ .ـل بعملية اغتـ .ـيال من أنصار صدام “.

وكذلك غردت المصرية إيناس هيبة، منددة بهذا التصرف المخـ .ـالف للنخوة والرجولة، قائلة: “مشهد محزن لكل أصحاب النخوة والشهامة والرجولة في العالم العربي ويظهر كمية الحقد للزعيم الأصيل، وصدق القائل لا تأسفن على غدر الزمان.. لطالما رقصت على جـ .ـثث الأسود كلاب.. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها”

وكان قاضي محاكمة صدام، محمد العريبي، قد توفي قبل أيام نتيجة إصـ .ـابته بفيروس كورونا، عن عمر بلغ اثنين وخمسين عامًا، وقد أثارت وفـ .ـاته جدلًا بين مؤيدي الرئيس العراقي الأسبق ومعارضيه.

اقرأ ايضا : خسائر مادية وبشرية… هجـ.ـوم غير مسبوق على ميليـ.ـشيا الحرس الثوري الإيراني ضمن منجم فوسفات في حمص

وقد انتشر صيت “العريبي” بعد مشاركته في محاكمة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، والتي جرت بعد عام 2004، وكان يتعامل معه بشدة وصرامة، حتى وصل به الحال بأن أمر بوضع صدام في الحجز الانفرادي.

Advertisements