تخطى إلى المحتوى

السيـ.ـطرة على حلب.. المعارضة تصرح وأمريكا تعلق

2cb2ff3b bc7c 4098 86bb d641efe11411 750x430 1

قال أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الاثنين

إن سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة على مدينة حلب بأكملها ليست سوى مسالة وقت.

وأضاف “نرى بوضوح أن قوات النظام السوري غير قادرة على المقاومة”.

وأشاد، العبدة بالتوحد بين فصائل المعارضة بعد انضمام جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)،

الى الفصائل المسلحة الاخرى في المعركة على حلب.

وخلال اليومين الماضيين تمكن مقاتلو المعارضة من كسر الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على شرق مدينة حلب الذي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة المعارضة، في ضربة لقوات النظام.

وقال العبدة: “أعتقد أن هذا ربما يكون أهم تطور في الثورة السورية في سنواتها الخمس والنصف الماضية”.

وأضاف “أعتقد ان ذلك سيمهد الطريق لانتقال سياسي صحيح، وهو الأمر الذي لا يأخذه المجتمع الدولي بجدية كافية”.

ومدينة حلب، التي كانت المركز الاقتصادي لسوريا وإحدى أقدم المدن في الشرق الأوسط، مقسمة بين القوات الحكومية في الأحياء الغربية، والفصائل المقاتلة المعارضة في الأحياء الشرقية منذ اندلاع القتال في المدينة في 2012.

وتابع العبدة: “قوات المسلحين انتقلت من الدفاع إلى الهجوم ليس فقط ضد قوات النظام السوري بل كذلك ضد حلفائهم في حلب الذين قال إن من بينهم قوات ايرانية وعناصر من حزب الله ومليشيات عراقية”.
وأضاف، “نحن نبذل كل ما بوسعنا لإخراج هؤلاء الأجانب من أرضنا حتى يستطيع شعبنا أن يعيش في سلام وهدوء”.

مشيدا بـ”الوحدة السياسية والعسكرية” الجديدة بين الفصائل المقاتلة، قائلا إنها “عامل رئيسي” وراء نجاح المعارضة في حلب.

وقال “أعتقد أن جميع الفصائل المقاتلة تقريبا، شاركت ولأول مرة وأظهروا مستوى احترافيا من التنسيق والعمل”.

اقرأ ايضا : الغارديان: تكشف عن تشجيع ابن سلمان بوتين على التدخل بسوريا

دور جبهة فتح الشام

ولعبت جبهة فتح الشام دورًا كبيرًا في القتال في حلب، وقد غيرت اسمها بعد إعلانها فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أواخر الشهر الماضي

ودافع العبدة عن مشاركة فتح الشام، إلا انه حذر من تركيز كل الاهتمام على مشاركتها في القتال بسبب علاقاتها السابقة بتنظيم القاعدة.

وأضاف أن “إبعاد فتح الشام نفسها عن القاعدة هو خطوة في الاتجاه الصحيح،

ولكن نحتاج إلى خطوات حاسمة أخرى لكي تصبح أكثر انسجاما مع الثورة السورية”.

وأوضح أن فتح الشام “تلعب دورا كجميع الفصائل المسلحة” في القتال بحلب.

من ناحية أخري قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “سمانثا باور” الاثنين إن حسم المعركة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية،

لن يكون سريعا، معربة عن خشيتها على مصير المدنيين العالقين في القتال.

وذكرت، “باور” أمام مجلس الأمن الذي التقى لمناقشة الأزمة في حلب:

“كلما طال أمد القتال، كلما علق عدد أكبر من المدنيين في الوسط، وكلما دفعوا ثمنا أكبر”.

وقالت “باور” إن “القتال خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد ما عرفناه منذ فترة طويلة جدا،

وهو أنه رغم قوة نظام الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران وحزب الله، فان أيا من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في المعركة على حلب”.

اقرأ ايضا : ضابط كبير.. التصـ.ــ.ـفيات تعود للحصاد في ميليـ.ــ.ـشيا الأسد

اقرأ ايضا: تركيا تفـ.ـرج عن الضابط السوري المعارض أحمد الرحال.. وتضع شرطًا حاسمًا أمامه

Advertisements