ذكرت “بثينة شعبان” المستشارة الإعلامية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”،
أن النظام لديه شرط مقابل التحدث مع الأمريكيين، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” النظام للتعاون من أجل إطلاق سراح صحفي أمريكي محتجز في سوريا.
واعتبرت “شعبان” أن شرط نظام الأسد للتحدث مع الولايات المتحدة الأمريكية
هو خروجها من سوريا، حيث قالت:”لا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا”.
ويوم الجمعة الماضي جدد الرئيس الأمريكي “ترامب” في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الثامنة لاختطاف الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” الدعوة للنظام السوري للعثور عليه وإعادته إلى بلاده.
وقال الرئيس الأمريكي في البيان الذي ترجمته “نداء سوريا”: “في وقت سابق
من هذا العام طلبت من النظام السوري العمل معنا للعثور على “أوستن” وإعادته، وأجدد الدعوة مرة أخرى لمساعدتنا في إعادته”.
وأضاف: “لا توجد أولوية أعلى في إدارتي من استعادة وعودة الأمريكيين المفقودين في الخارج،
إن عائلة “تايس” تستحق الإجابات و نحن نقف معها ولن نرتاح حتى نعيد “أوستن” إلى الوطن”.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي أكدت تقارير غربية
أن الرئيس الأمريكي طالب رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالتعاون لإعادة “تايس” الذي تعرض للاختطاف عام 2012 أثناء مشاركته في تغطية الأحداث السورية.
وبالرغم من نفي النظام السوري مسؤوليته عن اختطاف الصحفي المذكور إلا أن الولايات المتحدة
ترجح أن قواته هي المسؤولة عن اختطافه واحتجازه بمعزل عن العالم الخارجي.