وجه الناشط السوري والمهتم بشؤون الجالية العربية في تركيا أحمد صبرا تحذيرا لمتابعيه من مغبة استغلال اسمه في عمليات احتيال.
وقال الأستاذ أحمد صبرا لقد دخل احد السوريين إلى صفحتي العامة واقدم على اخذ رقمي .
ولكن اخطئ بنقل الرقم واتصل فرد احد السوريين عليه فسأله المتصل هل انت الاستاذ احمد صبرا فقال المحتال الجبان نعم انا احمد.
فطلب الشاب السوري المتواجد بداخل سوريا نشر فيديو انساني لشخص مقطوعة قدميه فطلب المحتال منه 50$ لنشر الفيديو.
والشاب السوري المتواجد بالداخل ارسل للمحتال المال لنشر الفيديو
ولكن الفيديو لم يتم نشره وبعد خمسة ايام وصل الشخص لرقمي وتواصل معي وفاجئني بكلامه .
وتبين انه هو من اخطئ بالرقم واتصل بأشخاص محتالين استغلوا الخطئ وادعوا انهم احمد واخذو منه المال .
ووجه صبرا رسالة للسوريين في تركيا قائلاً لهم:
اخواتي واهلي لم اطلب ولن اطلب من اي سوري المال لاجل نشر فيديو انساني ولن اقوم بذالك انتم اهلي والفيديوهات الانسانية التي انشرها هي لوجه الله.
وتابع صبرا: سابقا شخص محتال يزور جوزات السفر ويستغل اسمي واليوم محتال يستغل خطئ المتصل ويدعي انه احمد.
اوجه رسالة للمحتال القذر بإمكاني رفع دعوى قضائية بحقك فوراً وبإمكاني ان اقاضيك لتتعفن بالسجون
يا قذر ولكن سأمنحك فرصة لتعيد المال الذي نصبته للشخص الذي راسلك .
واذا لم تفعلها اعدك بنشر رقمك ونشر اسمك ومكان تواجدك وذالك بعد ان اقدم على رفع دعوى قضائية بحقك.
وأضاف صبرا أنه ولانني اعمل بمجال الصحافة سأنقل كل مواصفاتك كعمل صحفي اي لا اقاضى عليه ابداً لانك اقذر من قذر يا استغلالي.
رسالتي لك ليس لاجلك بل هي لاجل الشخص البريء الذي احتلت عليه
ورسالتي لك ليست لاجلك بل من المؤكد انك متزوج يا قذر ولم تفكر بأولادك ما مصيرهم
اذا رفعت دعوى ضدك من سيقدم لهم ثمن الطعام من سيصرف عليهم يا قذر.
الم تفكر بأهلك وسمعتهم يا محتال.