أوضح المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، يوسف الحمود، سبب دخول قوات مصرية إلى شمالي سوريا بجانب ميليـ.ـشيات “نظام الأسد”، وعلاقة روسيا.
وقال “الحمود” في تصريحات صحفية: “نحن سنخطئ إذا قلنا أن مصر دخلت لتوجه رسالة إلى تركيا أو غيرها، فهي لم تصل إلى أن تكون دولة فاعلة في الملف السوري أو غيره من الملفات التي تشهد تدخلًا لقوى دولية”.
وأضاف: “إنما يمكن أن يفهم الدور المصري من خلال توجه دولة فاعلة مثل روسيا، تريد أن تزيد من تعقيد الملف في سوريا، على غرار الملف في ليبيا، أو الملفات الأخرى التي فيها نزاع بين روسيا وتركيا وأمريكا”.
وأكد “الحمود”، أنه “لا يوجد أي دولة عربية أو حاكم عربي يصل إلى مستوى أن يكون فاعلًا في السياسة الدولية، ولا يمكن للقوات في مصر أن تتخذ قرارًا بإرسال قوات إلى سوريا إلا بالتنسيق مع روسيا وإيران”.
وأشار إلى أن “غالبية الدول العربية للأسف أدوات فقط، وهناك قسم بسيط يصل إلى مستوى أن يأخذ دورًا وظيفيًا في المنظومة الدولية لا أكثر، لذلك لا يمكن لحاكم عربي أن يتخذ أي قرار دون التنسيق مع الجهات الدولية”.
ورأى “الحمود” أن “الدور المصري في سوريا، مرهون بحجم التواجد، ففي حال استمرت عمليات إدخال القوات فإنه يمكن أن يكون هناك نية للتواجد بشكل دائم والقـ.ـتال بجانب النظام والحرس الثوري”.
وختم المتحدث باسم الجيش الوطني السوري: “أما إذا لم يكن هناك متابعة لإرسال القـ.ـوات، فهذا يعني الاكتفاء بتقديم التدريب والاستشارة في غرف العمليات للمعـ.ـارك”.
ويدعم نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، منذ سنوات نظام بشار الأسد في حـ.ـربه ضد الثوار في سوريا؛ سواءً بالأسـ.ـلحة أو بتدريب ضباط من النظام السوري بعد نجاح الانقلاب العسكري في مصر.
المصدر : الدرر الشامية