تخطى إلى المحتوى

ماذا تريدون من هؤلاء الغرباء؟.. تركي ينفـ.ــ.ـجر غـ.ـضبا جراء إغلاق محال سوريين في مرسين

1595936908 6w48628eat8zg71u7jdpmbromyti4d76vhii5nezcgj

أثار إغلاق محال تجارية لسوريين في مقاطعة “ميزيتلي” بولاية مرسين جنوب تركيا، لأسباب لم يتم كشفها بعد، السخـ.ـط لدى بعض المواطنين الأتراك الذين أعـ.ـربوا عن استيائهم جرّاء هذا القرار.

وعملت بلدية ميزيتلي التابعة لحزب الشعب الجمهوري، بحسب ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على تشميع عدد من المحال التجارية التي يشغّلها شباب سوريون، حيث لم يتم تبيان الأسباب التي دفعت بالبلدية إلى اتخاذ قرار الإغلاق.

ونشر حساب على موقع تويتر باسم “ASLI” تغريدة مرفقة بصور المحل التجاري، وعليه شمع بلدية ميزيتلي، حيث أعرب عن تضامنه مع الغرباء السوريين على حد تسميته، متسائلا عن سبب عدم قيام البلدية بالإجراء نفسه بحق مكان بالقرب من محل السوريين، يُشرب فيه الخمر، ولا يتم فيه مراعاة سبل التدابير اللازمة من كورونا.

وجاء في تغريدة ASLI: “ما الذي أردتموه من محال إخواننا السوريين الغرباء؟ تحت المحل الذي شمعتموه مباشرة يوجد مكان يتم فيه بيع وشرب الخمر، لماذا لم تشمعوا هناك أيضا؟”.

وأضاف ASLI بأنّه في محل بيع الخمور لا تتم مـ.ـراعاة سبل الوقايا من فيروس كورونان مثل ارتداء الكمامة، ومراعاة المسافة الاجتماعية، مردفا: “ما الذي يجعل العاملين في مكان الخمّارة خاصيّن مقارنة بالسوريين، لماذا لا يتم تشميع الخمّارة أيضا؟”.

وأرفق ASLI في تغريدته اسمي كل من رئيس بلدية مزيتلي “نشاد توران”، وكذلك الصفحة الخاصة برئاسة بلدية ميزيتلي “MEZİTLİBEL” في انتظار توضيح منهم جراء ما فعلوه بالمحال التجارية الخاصة بالسوريين.

وبحسب ما ظهر في الصورة التي تم إرفاقها في التغريدة، فإنّ المحل الذي تمّ تشميعه خاص بالحلاقة الرجالية.

وعلق أحدهم على تغريدة ASLI، أيضا مدافعا عن السوريين، موضحا بأنّه لا ذنب للسوريين كي يتعرضوا لمثل هذا القرار، وأنّ كل ما يسعى السوريون إليه هو العيش في ظل حياة كريمة.

المصدر : تلفزيون أورينت

Advertisements