تخطى إلى المحتوى

“لواء الباقر” الموالي لإيران ينشر التـ.ــ.ـشيع ويجـ.ــ.ـنِّد أطفالاً بصفوفه في حلب

bqr

أفادت صحيفة القدس العربي بأن “لواء الباقر” الموالي لإيران يعمل على نشر التـ.ـشيع في مدينة حلب ويجـ.ـند أطفالاً في صفوفه بمساعدة مليـ.ـشيات “حزب الله” اللبناني.

وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن “لواء الباقر” يقوم بتـ.ـجنيد الأطفال تحت السن القانونية، ويتم إرسالهم إلى حسـ.ـينيات في مدينة قم الإيرانية من أجل تشيـ.ـعيهم وتدريبهم عسكرياً وتثقيفهم شرعياً بالمذهب الشيعي على يد رجال دين إيرانيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن إيران استخدمت “لواء الباقر” لنشر المذهب الشـ.ـيعي مسـ.ـتغلة ثقل عشيرة البقارة في دير الزور وحلب للترويج لمشـ.ـروعها، وأوكلت مهام قيادية مـ.ـرموقة في اللواء لـ”خالد الحسين” أحد مشايخ البقارة في حلب و شقـ.ـيقه”عمر الحسين” عضو “مجلس الشعب” سابقاً.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، أن “لواء الباقر” يستمر في تجنيد الشباب بمدينة حلب، ففي الفترة الأخيرة، تم تجـ.ـنيد ما يقارب 300 شاب من مدينة حلب ودير الزور.

وأضافت المصادر: إن “من يتولى قيادة عمليات التدريب قادة من حزب الله اللبناني، وقادة من الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول التـ.ـجنيد هو القيادي أبو العباس شقيق خالد الحسين قائد اللواء، ومسؤول ميليـ.ـشيات لواء الباقر بـحلب”.

وشرح الناشط همام العيسى، الذي ينتمي إلى “عشيرة البقارة” للصحيفة، كيف تم إرسال بعض أبناء العشيرة، الموالين لنظام الأسد، إلى معسكرات خاصة بـ “حزب الله” في لبنان، وبعدها التحقوا بصفوف “لواء الباقر”، وبعد تدريبهم تم إرسالهم إلى مدينة حلب.

وأشار الناشط إلى توسيع عمل اللواء بعد عودة البشير المنحدر من محافظة دير الزور إلى نظام الأسد بعد دعوته من قبل “خالد الحسين”، حيث تشكل فرع للواء من عشيرة البقارة بدير الزور، معقل العشيرة.

وتابع:”يضم لواء الباقر عدداً من الكتائب العسكرية تنتشر في حلب، وفي دير الزور، وهي: كتائب التدخل السريع وكتيبة حاج شيرو، وكتيبة حاج حميد وكتيبة الأشرفية وكتيبة الشرق وكتيبة الشمال وكتيبة حندرات وكتيبة ديرالزور، وكتيبة 313، وقوة المهدي، وكتيبة السفيرة وكتيبة تركان، وخضع المئات من عناصره المنضمين حديثاً لدورات تدريبية في إيران في الربع الأخير من عام 2018، في معسكرات خاصة يديرها الحرس الثوري، وفي شباط الفائت، أنهت كتائب متعددة منه تدريبات المشاة وحـ.ـرب المدن والأسـ.ـلحة الثقيلة في معسكراته بريف السفيرة ومنطقة عزان جنوبي حلب”.

بدوره قال الناشط عمر جمعة لصحيفة “القدس العربي”، إن هناك تعاوناً عسكرياً وأمنياً كبيراً بين “حزب الله” و”لواء الباقر” في سوريا، واتفاقاً يقضي باستمرار تدريب مجموعات من اللواء من قبل الحزب.

وأضاف: شاركت ميليشيا “لواء الباقر” بمعـ.ـارك دير الزور ضد تنظـ.ـيم الدولة، كما شاركت بمعارك السيطرة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب بدعم من “الحرس الثوري” الإيراني، حيث ظهر خالد الحسين مسؤول اللواء في صورة مع قائد “فيلق القدس” قاسم سليـماني في دير الزور.

يذكر أن “لواء الباقر”، ينتشر في حلب وخاصة في حي المرجة، وباب النيرب، وفي حي الميسر، وضهرة عواد، وفي البلورة، وفي تل شغيب في الريف الجنوبي الشرقي، وفي مدينة سفيرة وفي تل حاصل كما ينتشر بمدينة ديرالزور.

Advertisements