انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورًا ومعلومات عن بدء الحـ.ـرب الكبرى وشـ.ـن الطيران المصري غـ.ـارات عنـ.ـيفة ضد مواقع الجيش التركي في ليبيا وأسـ.ـر 40 جنديًا تركيًا.
ونسب رواد مواقع التواصل في مصر المعلومات والصور إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، موضحين أن الضـ.ـربات تحت اسم “القلب المفتوح”، وأنها من أدق الضـ.ـربات في تاريخ مصر الحديث.
وفي السياق، نفت وكالة الأنباء الفرنسية، صحة المعلومات المتداولة في مصر حول شنّ غارات على مواقع ضـ.ـد الجيش التركي في ليبيا، مؤكدة أن الصور قديمة.
ونقلت “فرانس برس” عن مسؤول في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تأكيده عدم نشر أي معلومات نسبت إليها حول الضـ.ـربات المصرية ضد تركيا، فيما لم يعثر على هذا الخبر في أي صحيفة أجنبية.
وأوضحت خدمة تقصي الحقائق في الوكالة أن الصورة الأولى تظهر طائرات رافال فرنسية تحلق في سماء القاهرة بعد تسليم ثلاث طائرات من أصل 24 اشترتها مصر من فرنسا، ويصورة ملتقطة عام 2015.
وأشارت “فرانس برس” إلى أن الصورة الثانية تعود إلى الأول من مارس/آذار/ 2020 على أنّها تظهر استهداف الطيران التركي لمعسكرٍ سوري في إدلب.
وأضافت الوكالة: أن “الصورة الثالثة توثق انفـ.ـجارًا لما يبدو أنه مركز عسكري، وتعود إلى عام 2014 وهو خبر عن انفـ.ـجار مستودعٍ للذخـ.ـيرة لحركة (أحرار الشام) في إدلب السورية”.
وختمت “فرانس برس”، بأن الصور التي تُظهر جنودًا أتراكًا وقعوا في الأسر لدى قـ.ـوات اللواء المتقاعد خليفة، لكن هذه الصور في الحقيقة ملتقطة على إثر محاولة الانـ.ـقلاب الفـ.ـاشلة في تركيا عام 2016.