أصدرت وزارة الأوقاف في “حكومة الأسد”؛ بيانًا حول تعرض قـ.ـبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز للنـ.ـبش من جانب ميليـ.ـشيات النظام وإيران.
وحاولت “أوقاف الأسد” التشكيك في مقاطع الفيديو التي وثقت عمليات نبش قـ.ـبر الخليفة عمر بن عبد العزيز، واصفة وسائل الإعلام التي نشرت هذه المقاطع بـ”المعـ.ـادية والداعـ.ـمة للإرهـ.ـاب”.
وزعم البيان، أن “قـ.ـبر الخليفة عمر بن عبد العزيز ورفاته لم يتم العبث به، بينما توجد آثار لبعض أعمال التخـ.ـريب في جدران ومكان الضـ.ـريح”، متـ.ـهمًا فصائل الثور بذلك.
ونشرت “أوقاف الأسد” مجموعة حديثة من الصور للضريح والتي تظهر أن حكومة النظام قامت بترميم قبـ.ـر وضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز، بعد إدانات عربية وإسلامية لنـ.ـبشه من ميليـ.ـشيات الأسد وإيران.
وكان ناشطون تناقلوا في وقت سابق، تسجيلًا مصورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام ميلـ.ـيشيات الأسد وإيران بنبـ.ـش قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز وتخـ.ـريبه.
وظهر في التسجيل ضـ.ـريح الخليفة الأموي، وقد أزيح عنه التراب بالكامل، إضافة لنـ.ـش قبر زوجته فاطمة بنت عبد الملك، فضلاً عن تخـ.ـريب المكان من قبل ميليـ.ـشيات الأسد.
يُذكر أن ضريح الخليفة عمر يقع قرب مدينة معرة النعمان في بلدة الدير الشرقي، جنوبي إدلب، وكان سابقًا مقصدًا للسياح والزوار بشكل دوري، وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة الذين حافظوا عليه في ظل المعـ.ـارك.
المصدر : الدرر الشامية