أوضح دريد الأسد، ابن رفعت الأسد، والمقيم بدمشق، توقعاته للخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، ونتائجه للأتراك والثوار في إدلب.
وقال “دريد” في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”: “إذا استمر الخلاف السوري – الروسي على نقاط وتفاهمات معينة، فإني أتوقع المزيد من التصعيد العسكري لتركيا والفصائل المنضوية معها في الشمال السوري”.
وأضاف: “كذلك التصـ.ـعيد العسكري الأمريكي في الشرق والجنوب؛ وما أحداث درعا في الجنوب وسهل الغاب في الشمال والضـ.ـربات الجوية الاسرائيلية الأخيرة إلا بداية لهذا التـ.ـصعيد”.
وختم دريد الأسد، بأن التـ.ـصعيد العسكري الإسـ.ـرائيلي “سيتصاعد بشكل كبير مع الساعات والأيام القادمة.. انبسط يا خالد العبود يلي بدك تقبعو لبوتين من الكرملين وتشحطو بشوارع موسكو”.
وكان مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC)، توقع وصول الدول الثلاث روسيا وتركيا وإيران، إلى اتفاق معني بالإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية تضم كافة الأطراف المـ.ـتنازعة في المنطقة.
وهـ.ـاجم خالد العبود، عضو مجلس الشعب التابع للنظام والمُقرَّب من إيران، في مقال السياسة الروسية في سوريا، مهددًا بشـ.ـنّ حـ.ـرب مفتوحة على روسيا في سوريا، وأنها ستطال جميع القـ.ـوات في حال قررت روسيا الضغط على الأسد للتـ.ـنحي عن السلطة.
الدرر الشامية