قال أحمد إبراهيم وهو لاجئ سوري مقيم في مدينة أضنة أن ما فعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتصال بعائلة الشاب السوري علي العساني لتعـ.ـزيتهم والعمل على تعويضهم بشيء مما خسـ.ـروه والذي لا يمكن تعويضه طبعاً وهو وفـ.ـاة ابنهم علي، حيث عرض عليهم الجنسية التركية ووعود بوظائف، فان ذلك لا يفعله زعيم آخر، إلا أن أردوغان الإنسان المؤمن أحب أن يعوض خسـ.ـارتهم بما يمكنه عليه ولذك أقدم على تقديم عرض الجنسية التركية لهم كنوع من التعويض الذي يستطيعه.
من جهته قال المهندس السوري ياسر عيسى والمقيم في مدينة غازي عنتاب اين يوجد رئيس بالعالم يعزي احد اللاجئين في بلده بسبب جريمة احد العناصر الفاسدين؟ لايوجد.
وتابع عيسى في تعليق له على تويتر أن ما قام به اردوغان ترفع له القبعات احتراما، وانا متاكد ان العدالة ستاخذ مجراها ويتم معاقبة القـ.ـاتل لانه قـ.ـتل شابا بريئا وهذا الشرطي الفـ.ـاسد لا يمثل الاتراك الطيبين فالسوريون يعيشون بسلام في تركيا.
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه للسوري "عدنان حمدان العساني"، بوفاة ابنه "علي"، الذي أصيب بالخطأ بعيار ناري عقب عدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة عند نقطة تفتيش بولاية أضنة (جنوب).
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 29, 2020
https://t.co/TW3i8cnVGR