تخطى إلى المحتوى

قصة احتيال تكلف مواطناً تركياً 25 ألف ليرة تركية

170420200927521925011

وصف أحد المواطنيين الأتراك في حديث لوسائل الإعلام التركية، عمليات النصب والاحتيال التي يمارسها بعض من وصفهم بـ (ضعاف النفوس) بانها أخطر من فايروس كورونا بحد ذاته.

ونقلت وكالة (DHA) التركية ، تفاصيل عملية نصب واحتيال تعرض لها رجل تركي يبغ من العمر 70 عاماً في منطقة (باموكالي) بولاية (دينيزلي)، حيث ذهب المواطن والذي يدعى (محمد مميش) إلى محل لصيانة وبيع الهواتف النقالة من أجل إصلاح هاتفه، وبعد فحص الهاتف اقترح عليه صاحب المحل شراء هاتف بالتقسيط مقابل شراء خطي هاتف”، حيث وفي تركيا فإن سحب أي هاتف نقال بالتقسيط يتطلب شراء خط فاتورة من الشركة المانحة لعروض التقسيط، ثم يتم الدفع شهرياً بموجب الخط”.

وأضافت: “بعد شراء الخطين والتوقيع على أوراق دون التدقيق بها، تبين أن الخطين هما خطي هاتف قديمان تراكمت عليهما فواتير طائلة لم يتم دفعها، إضافة إلى وجود عمليات شراء أخرى من المتاجر الإلكترونية بواسطة تلك الخطوط عبر خدمة الدفع الإلكتروني الخاص بكل شريحة، وقد بلغت قيمة الديون المتراكمة، إضافة لثمن الهاتفين البالغ 18 ألف ليرة تركية نحو 25 ألف ليرة تركية”.

وذكرت: “تم استدعاء مميش إلى المحكمة وبعد التحقيق واعتراف صاحب المحل بفعلته عبر بيع مميش خطوطاً مزيفة قديمة، تم إطلاق سراح العجوز إلا أنه تم إلزامه بدفع المبلغ المترتب كاملاً كديون وكأقساط للهواتف الاثنين الذين اشتراهما”، وهو ما دفعه لختم حديثه لوسائل الإعلام بأن (الاحتيال) أخطر من كورونا بحد ذاته.

Advertisements