تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام روسية تنـ.ـقلب على بشار الأسد وتوجه له اتهـ.ـامات خطـ.ـيرة

10201521195101

هـ.ـاجمت وسائل إعلام روسية مقرّبة من الكرملين، رئيس النظام بشار الأسد، متهـ.ـمة إياه بـ”الضعـ.ـف” و”الفـ.ـساد”.

ونشرت وكالة “الأنباء الفيدرالية”، التابعة لـ “طباخ الكرملين”، الملياردير “يفغيني بريغوجين”، الذي يمول مجموعة “فاغنر” للمرتزقة الروس، الذين يقـ.ـاتلون إلى جانب قوات الأسد، تقريرًا وصف الوضع الاقتصادي في سوريا حاليًّا بالسلبي للغاية.

وتحت عنوان: “كيف تؤثر الحكومة السورية على مشاكل البلاد؟” كـ.ـذّب التقرير الذي ترجمه موقع “المدن”، ادعاءات وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، في 12 نيسان/أبريل، أن عددًا من آبار الغاز في حقلي حيان والشاعر توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية، لتبرير زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر التقرير، أن حكومة النظام عمدت إلى نشر “أخبار كـ.ـاذبة وشائعات حول سيطرة إرهـ.ـابيين على مدينة السخنة، الواقعة بالقرب من حقول الغاز، وتم تكـ.ـذيب الشـ.ـائعات من قِبَل مصادر في سوريا”، لتبرير التقنين.

وبحسب التقرير، فإن المراسل الحربي الروسي، أوليغ بلوخين، دحض الأخبار المتعلقة بسيطرة “الإرهابيين” على السخنة في قناته على “تلغرام”، وخلص إلى أنه “لسبب ما قررت الحكومة السورية استخدام الأخبار المزيفة، من أجل تبرير زيادة ساعات انقطاع الكهرباء.”

وعزا التقرير ما يحدث في سوريا إلى “مخططات الفساد في الحكومة”، وذهب إلى أن “بشار الأسد يسيطر على الوضع بشكل ضعيف على الأرض، والسلطة في سوريا تابعة بالكامل لجهاز بيروقراطي”.

كما عمدت الوكالة الروسية إلى نشر استطلاعٍ للرأي بين السوريين، أظهر أن شعبية “بشار الأسد” تتراجع على خلفية الفساد والمشاكل الاقتصادية في البلاد.

وقالت إنّ استطلاع “صندوق حماية القيم الوطنية”، كشف أنّ 32 في المئة فقط من سكان سوريا، أعربوا عن استعدادِهم لدعم “بشار الأسد” في انتخابات 2021.

وأوضح رئيس الصندوق ألكسندر مالكيفيتش، أنّ الانخفاض الملموس في تراجع نسبة التأييد لبشار الأسد، مرتبط بتجذّر الفساد والمحسوبية في مستويات السلطة العُليا والدائرة المقربة من الأسد، وأسفر ذلك عن مستوى معيشةٍ منخفضٍ للغاية، مع رصدِ البطالة وانقطاعِ التيار الكهربائي ونقصِ السلع الغذائية.

وخلص تقرير الوكالة الروسية إلى أنّ الأسد غير قادر على التعامل مع الأوضاع، وأنه “يفتقر إلى الإرادة السياسية والتصميم على مواجهة الفساد.

وجاء هذا التقرير في الوقت الذي بات “بشار الأسد” مصدر إحراج حقيقي لحليفه الروسي المقرب الذي يدعمه عسكريًّا وسياسيًّا وحتى اقتصاديًّا، الأمر الذي يدفع النظام الروسي لإرسال رسائل مبطنة للأسد في الآونة الأخيرة عبر إعلامه.

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، كشف عن عرض قدمه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، لمعاودة الهجوم على إدلب.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن ولي عهد أبو ظبي وافق على دفع مبلغ ثلاثة مليارات دولار للأسد، حتى يشن هجومًا آخر على إدلب، آخر معقل للثوار الأمر الذي أغضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأرسل وزير دفاعه سيرجي شويغو، في زيارة مفاجئة لم يكن مخططًا لها إلى دمشق لمنع النظام السوري من الاقدام على هذه الخطوة .

Advertisements