نفّذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إجراءً عسكريًا معاكسًا لقلب الطاولة على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ووليا عهد أبو ظبي محمد بن زايد، والسعودية محمد بن سلمان.
وذكرت تقارير ليبية متطابقة، أن السفينة التركية “أنا” غادرت ميناء إسطنبول التركية نحو ليبيا، وهي مُحملة بشحنة جديدة من المعدات والعتاد العسكري إلى حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًا.
وأوضحت التقارير، أن حمولة السفينة التي أشرف عليها ضباط المخابرات التركية، تشمل العديد من المدرعات، والذخائر الحربية، ومنظومة رادار جديدة، لتشغيلها في العاصمة الليبية طرابلس.
ويأتي التحرك العسكري التركي بإيعاز من “أردوغان” بعد أن تجددت المعارك في ليبيا، بين حكومة الوفاق، وميليشيات خليفة حفتر، المدعومة من “السيسي” و”بن سلمان”، و”بن زايد”.
وكانت معلومات، أكدت أن رئيس الاستخبارات العامة المصري، عباس كامل، اتفق مع نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، حمدان دقلو، لإرسال ميليشيات الدعم السريع إلى ليبيا للقتال بجانب “حفتر”.
وأجرى “كامل” مؤخرًا جولات إفريقية وعربية لتشكيل حلف استخباراتي على رأسه السعودية والإمارات، لمواجهة النفوذ التركي في الشرق الأوسط، ومحاربتها في ليبيا وسوريا وقطر.
وبحسب محللين، فإن إسقاط نظام الحكم في تركيا وعلى رأسه “أردوغان” بات هدفًا أساسيًّا لكل من محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، اللذين يستخدمان “السيسي” أداة لتنفيذ ذلك.