أعلنت الحكومة التركية، اليوم الأحد، أنها وضعت 10 آلاف و330 شخصاً عائداً من العمرة في الحجر الصحي ضمن 5 مراكز مخصصة في أنقرة وقونيا كإجراء احترازي.
يأتي ذلك بعدما تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد” لشخص قادم من السعودية بعد تأديته مناسك العمرة، ليرتفع إجمالي المصابين في عموم البلاد إلى 6.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا، في تغريدةٍ نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، في وقت متأخر، أمس السبت، أن الحالة السادسة لمواطن عاد مؤخراً من أداء العمرة وكان موضوعاً تحت الحجر الصحي.
يشار إلى أن تركيا قررت تعطيل الدراسة بالمدارس أسبوعاً، وبالجامعات ثلاثة أسابيع؛ اعتباراً من الـ16 من الشهر الجاري، ومنع الموظفين الحكوميين من السفر إلى خارج البلاد إلا بإذن خاص، ولعب مباريات الدوري التركي لكرة القدم من دون جمهور حتى نهاية الشهر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”.
وكانت السلطات التركية أعلنت، الثلاثاء الماضي، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا المستجد” في البلاد لمواطن قادم من أوروبا، تم وضعه بالحجر الصحي.
جدير بالذكر أن الفيروس الغامض ظهر بالصين أول مرة، في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، لكن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير الماضي.
وينتشر الفيروس اليوم في أكثر من نصف دول العالم، لكن أكثر وفياته وحالات الإصابة الناجمة عنه توجد بالصين وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.
وزاد الانتشار بدول الخليج والدول العربية مع توسع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها على الضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقُّل واسعة معها؛ إذ قارب عدد المصابين 300 شخص.