أثار مقطع فيديو نشر على تطبيق تيك توك TikTok الشهير، موجة من الاسـ.ـتياء والغـ.ـضب في أوساط الأتراك والسوريين، لسخـ.ـريته من السوريين المقيمين في تركيا، ووصفهم بالكسـ.ـالى الذين يعيشـ.ـون على المساعدات من الحكومة التركية.
ووفقا لما أورده موقع قناة TRT world، يظهر في المقطع شاب تركي يتحدث بلهـ.ـجة سورية ركيـ.ـكة وهو يقول: “أخي أنا سوري. الأسد يضـ.ـربنا بالقـ.ـنابل، وتركيا جميلة. نحن إخوة مسلمون. أردوغان يعطـ.ـينا المال. أنا أدخـ.ـن الشيـ.ـشة، وأنت تعمل طوال اليوم”.
وأدى ارتفاع عدد السوريين المقيمين في تركيا وما يتردد من معلومات مغـ.ـلوطة بشأن مستويات معيشتهم في تركيا إلى ارتفاع حدة خـ.ـطاب الكـ.ـراهية ضـ.ـدهم في بعض الأوساط التركية.
ويشكل السوريون البالغ عددهم حاليا 3.5 مليون، 4.4 في المئة من سكان تركيا. يعيش 3 في المئة منهم فقط في المخيمات، بينما يعيش 97 بالمئة في المدن.
وفي غضون ثماني سنوات، وُلد قرابة نصف مليون طفل سوري.
وقالت القناة إن هذه المعلومات الخاطـ.ـئة تعـ.ـزز مشاعر العـ.ـداء للسوريين داخل المجتمع التركي، إذ تعتقد شريحة من الأتراك أن السوريين يتـ.ـلقون مساعدات مالية من الدولة، ولا يدفعون مقابل الغذاء ويذهبون إلى الجامعة دون إجراء امتحانات القبول.
ومع أن هذه الادعـ.ـاءات لا أساس لها من الصحة، فليس هناك أي مجال لتصحيح انتشار هذه الأخبار المـ.ـزيفة، لعدم وجود آلية لمراقبة المحتوى باللغة التركية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها التطبيق انتـ.ـقادات فيما يتعلق بنقص مراقبة المحتوى.
ويعد TikTok التطبيق الأكثر تحميلًا في تركيا في متجري “غوغل بلاي” و”أبل ستور” مع 23.2 مليون تحميل في عام 2019. ويحظى التطبيق بإقبال هائل بين المراهقين.
وعلى الرغم من القيود العمرية المفروضة على استخدام التطبيق، فإن جيل الشباب والمراهـ.ـقين ستخدمون التطبيق بنشاط، ويزيدون غالبا من مرات مشاهدة الفيديوهات المثيرة للجدل دون تحليل محتوى “مقاطع الفيديو الشائعة”.
لمشاهدة الفيديوهات من الرواابط ????