أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنه لم يتم رصد حالات ارتفاع درجات الحرارة بين الركاب الـ 140 العائدين من إيران وحالتهم الصحية جيدة.
وتابع الوزير التركي أن كافة الركاب العائدين من إيران خضعوا للحجر الصحي ولم يتم تشخيص فيروس كورونا في أي منهم.
وأضاف قائلاً أنه ورغم رصد كورونا في كافة أنحاء العالم إلا أن بلادنا خالية من الفيروس بسبب تدابيرنا الاحترازية الفعّالة.
وفي سياق متصل زادت وزارة الداخلية التركية من إجراءات السلامة الاحترازية ضد فيروس “كورونا”، وفق ما أفادت مصادر أمنية مطلعة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه “تم الإعلان منذ مساء أمس الأحد، عن إغلاق البوابات الحدودية التركية الإيرانية”.
وأفادت المصادر ذاتها أنه “تم إرسال تعميم من وزارة الداخلية التركية إلى إدارات شرطة الولايات والبوابات الحدودية، في كل الولايات التركية والبالغ عددها 81 مقاطعة”.
واعتبارا من مساء أمس، وفي تمام الساعة 17.00، تم ايقاف استقبال المواطنين الإيرانيين وغيرهم من الأجانب للدخول من المعابر الحدودية التركية الإيرانية.
كما تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الإضافية عند المعبر الحدودي أمام دخول المواطنين الأتراك البلاد عبر إيران، حيث تم تعيين مجموعة من المتخصصين في الرعاية الصحية من أطباء وممرضين عند البوابة الحدودية من قبل مديرية الصحة في آغري، وتم تركيب كاميرا حرارية داخل المنطقة الحدودية الجمركية.
وأوضحت المصادر بحسب وكالة أنباء تركيا أنه في حالة اشتباه حالة مرضية بفيروس “كورونا” من قبل الكاميرات الحرارية والمسؤوليين الصحيين، فإنه سيتم نقل المواطنين إلى المستشفيات في المنطقة بواسطة سيارات الإسعاف التركية الموجودة هناك.
وكانت مصادر رسمية إيرانية أعلنت عن تسجيل نحو 6 حالات إصابة بفيروس “كورونا” في عموم البلاد.