طالب مغردون أتراك سلـ.ـطات بلادهم بإغـ.ـلاق الحدود البرية مع إيران، خـ.ـوفاً من تفـ.ـشي فـ.ـيروس “كورونا”.
جاء ذلك بعد أن أودى الفـ.ـيروس بحياة 4 إيرانيين وأصـ.ـاب 18 آخرين، بحسب ما أعلـ.ـنت عنه السلـ.ـطات الإيرانية.
وأطلق مغردون أتراك على موقع “تويتر” وسماً بعنوان “لتُغلق الحدود الإيرانية / İran Sınırları Kapatılsın”، الذي لقي تفاعلاً واسعاً، وصُنّف في قائمة الترند كأحد أكثر الوسوم انتشـ.ـاراً في غـ.ـضون ساعات قليلة، وذلك بحسب ما رصـ.ـده موقع “الجسر ترك”.
وأشار الأتراك إلى أن مطلبهم ليس نابعاً من ضغـ.ـينة يحملونها تجاه الشعب الإيراني، وإنما هو إجـ.ـراء احـ.ـترازي تستـ.ـدعيه الظروف إثر انـ.ـتشار الفيـ.ـروس في بلادهم.
كما اتهـ.ـم البعض السلـ.ـطات الإيرانية بالتكتّم على أعداد الإصـ.ـابات الحقـ.ـيقي، خـ.ـوفاً من أن تنـ.ـعكس سـ.ـلباً على نسبة المشاركة في الانتـ.ـخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد.
وأضافوا أن 9 إيرانيين تـ.ـوفوا جـ.ـراء الفيروس، وأن وسائل النقل العامة تشهد حالات إغـ.ـماء في العديد من المدن الإيرانية، مشـ.ـابهة لتلك التي تحصل في الصين، مستندين في ذلك إلى وسائل إعلام محلية.
وكانت قد عقدت ولاية وان الحدودية مع إيران، أمس الخميس، اجتـ.ـماعاً طارئاً لبحث سبـ.ـل الوقاية من وصول الفـ.ـيروس إلى تركيا.
وتقرر خلال الاجتماع تجهيز غرفة صحية عند معبر “كابيكوي”، واستخـ.ـدام الكاميرات الحـ.ـرارية لفحـ.ـص القادمين، وتجهيز كافة موظفي المعـ.ـبر وعنـ.ـاصر حرس الحدود بالأقنـ.ـعة والمعدات اللازمة للوقاية من الإصـ.ـابة بالفـ.ـيروس.
وارتأى الوالي ترك الفصل في مقـ.ـترح تقييد الرحلات البرية القادمة من إيران إلى وزارتي النقل والصحة التركيتين.