تخطى إلى المحتوى

لهجة جديدة لتغيير المسار.. الجولاني

  • أخبار
C h04YHXUAAH0ap 6gbm41r5hhwghki32nz6zz30rgih0fbzbi2d7ct42qb

اعـ.ـترف القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، بارتـ.ـكاب أخـ.ـطاء في إدلب، وخاصة فيما يتعلق بمـ.ـهاجمة فصـ.ـائل المـ.ـعارضة السورية والقـ.ـضاء عليها.

وجاء ذلك في مقابلة مع موقع “Crisis Group” (مجموعة الأزمات الدولية)، نشرتها أمس، الخميس 20 من شباط، في حين قالت المجموعة إن اللقاء مع الجولاني كان أواخر كانون الثاني الماضي، بحضور “مركز الحوار الإنساني”.

وتحدث الجولاني في المقابلة عن نشأة الهيئة، وتوجهها في البداية، وعلاقـ.ـتها مع المنـ.ـظمات الجـ.ـهادية الأخرى في المنطقة، إلى جانب التلـ.ـميح إلى مستـ.ـقبل الهيئة في المنطقة.

وبدأ الجولاني مسيرته الجـ.ـهادية مع تنـ.ـظيم “الـ.ـدولة الإسـ.ـلامية”، قبل الانفـ.ـصال عنها والانضـ.ـمام إلى تنـ.ـظيم “القـ.ـاعدة” في 2013، تحت اسم “جبهة النصرة” والتي وضـ.ـعتها معـ.ـظم الدول على قـ.ـوائم الإرهـ.ـاب.

وفي 2016 أعلن الجولاني فك ارتبـ.ـاطه بتنـ.ـظيم “القـ.ـاعدة”، وتشـ.ـكيل فصيل جديد تحت اسم، “جـ.ـبهة فتح الشام”، الذي خـ.ـاض اقـ.ـتتال داخـ.ـلي مع فـ.ـصائل إسـ.ـلامية في إدلب، قبل أن ينـ.ـدمج مع فصـ.ـائل أخرى ليصبح اسمه “هيـ.ـئة تحرير الشام” في 2017.

وحول هذه المراحل قال الجولاني لموقع “مجموعة الأزمـ.ـات”، “عندما انفصلنا عن داعـ.ـش (تنـ.ـظيم الدولة)، لم يكن لدينا أي خيارات جيدة، اضـ.ـطررت إلى اتخاذ قرار سريع، لذا جمعت دائرتي الداخلية وأخـ.ـبرتهم أنني أفكر في تنـ.ـظيم القـ.ـاعدة”، الأمر الذي وصـ.ـفه البعض بـ”الانتـ.ـحار”.

وأضاف أنه تعـ.ـهد بعدم استخدام سوريا من قبل “تنظـ.ـيم القـ.ـاعدة” أو أي فصيل آخر، كمنـ.ـصة إطـ.ـلاق للعـ.ـمليات الخارجية، والتركيز على قـ.ـتال النظام السوري وحلفـ.ـائه في سوريا.

وأشار الجولاني إلى أن هدف “الهيـ.ـئة” حاليًا هو قـ.ـتال النظام “الفـ.ـاقد للشـ.ـرعية”، معتقدًا أن “أيديولوجية الهيئة اليوم تستند للفـ.ـقه الإسلامي، مثلها مثل أي جمـ.ـاعة سنية محـ.ـلية آخرة في سوريا”.

عنب بلدي

Advertisements