أعلن جيـ.ـ ش النظـ.ـ ا م السوري، اليوم الاثنين، استعادة السيـ.ـ طرة على عشـ.ـ رات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، مؤكدا استمراره في تقدمه الميداني على حد وصفه.
وقالت القـ.ـ يادة العـ.ـ امة لما يعرف بإسم جـ.ـ يش النـ.ـ ظام السوري في بيان، إنه “بخـ.ـ طوات مدروسة محـ.ـ كمة وعمـ.ـ ليات نو عـ.ـ ية مركـ.ـ زة تابع أبطـ.ـ ال الجـ.ـ يش تقدمهم مصممين على اقـ.ـ تلاع الإرهاب التكـ.ـ فيري من جذوره، والقـ.ـ ضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودر وعا بشـ.ـ رية لعرقلة تقدم الجيش وتأخير القضاء على تلك التنـ.ـ ظيمات المـ.ـ سلحة المصـ.ـ نفة على لائـ.ـ حة الإر هاب وفق القـ.ـ انون الدولي”.
واد عى البيان أن “بـ.ـ واسل جيـ.ـ شنا تمكنوا من تنـ.ـ فيذ المهـ.ـ ام المـ.ـ وكلة إليهم بكفـ.ـ اءة عالية، وبزمن قياسي استعـ.ـ يدت السيطرة التامة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها: بلدة الشيخ علي ـ الفوج 46 ـ أورم الكبرى وأورم الصغرى ـ كفرناها ـ كفر داعل ـ كفر حمرة ـ بشنطرة ـ بابيص ـ معارة الأرتيق ـ عويجل ـ حريتان ـ حيان ـ عندان ـ بيانون ـ الليرمون، وعدد كبير من الجمعيات السكنية والمعامل والمفارق والتلال الحاكمة، إضافة إلى فتح معبري (ميزنار ومجيرز) في الريف الغربي لحلب ومدينة سراقب لتأمين خروج المواطنين المدنيين بسلام ووضع نهاية لكابوس الإرهاب التكفيري الذي كان مخيما عليهم طيلة السنوات الماضية” على حد قوله .
وختم بيان جيـ.ـ ش النظـ.ـ ا م السوري بالإشارة إلى أن “القيـ.ـ ادة العـ.ـ امة للجـ.ـ يش والقوات المـ.ـ سلحة وإذ تعلن عن تحرير هذه المساحات الجديدة، فإنها تؤكد استمرار الجيـ.ـش في تقدمه الميداني، وإصراره على متابعة مهامه في القـ.ـ ضاء على ما تبقى من تنظيمات إرها بـ.ـ ية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية” على حد تعبيره.