تخطى إلى المحتوى

روسيا: الأسد خائف ومرتعب!

10201521195101

كتب إيفان أباكوموف، في “فزغلياد”، حول أسـ.ـباب سـ.ـكوت تركيا على هجـ.ـوم الجيـ.ـش التابع للنظام السوري الأخير في إدلب.

وجاء في المقال: “هجـ.ـوم الأسد، ناجـ.ـح. بدأ تحـ.ـرير طريق حماه حلب الـ.ـسريع من المسلـ.ـحين، وقد يكون وراء ذلك اتـ.ـفاقات روسية تركية”، ذلك ما قاله الـ.ـباحث السـ.ـياسي غـ.ـيفورغ ميرزايان لـ”فزغلياد”، تعليـ.ـقا على الوضع في شمال غرب سوريا، حيث هاجمـ.ـت قـ.ـوات بشار الأسد مواقع المعارضـ.ـين المدعـ.ـومين من تركيا.

وأضاف ميرزايان: “في السابق، كانت تصدر من أنقرة تصـ.ـريحات صـ.ـاخـ.ـبة، تقول: لا تـ.ـمسوا هؤلاء الـ.ـناس، أنتم تنـ.ـتهكون الاتفـ.ـاقيات، وسوف نـ.ـطلب دعم الولايات المتحدة للتـ.ـدخل وإنقـ.ـاذ المعـ.ـارضة. أما الآن، فكل شيء هـ.ـادئ. نعم، لا تزال هناك مراكز المراقبـ.ـة التركية، لكن قـ.ـوات الأسد تتجـ.ـنبها بـ.ـحـ.ـذر. وهؤلاء، بدورهم، لا يتـ.ـدخلون”.

وقال ميرزايان: “ترتبط هذه الاتـ.ـفاقيات على الأرجـ.ـح بالتعاون الناجـ.ـح بين روسيا وتركيا في الاتجاه الليبي. وبشكل تقريبي، يمكن القول إن تركيا قايـ.ـضت دعم المـ.ـعارضة بمساعدة روسيا في ليبيا. بل قامت تركيا بنقل جزء من أكثر المقـ.ـاتلين من سوريا إلى ليبيا “للتـ.ـخلص” منهم في المعارك مع قـ.ـوات المشـ.ـير حفـ.ـتر”.

“لكن يصـ.ـعب القول إنها المـ.ـعركة الأخيـ.ـرة على سوريا، كما يكتب الإعلام الـ.ـغربي. فمن غير المؤكد أن الأسـ.ـد يمـ.ـتلك الآن القـ.ـوة لتـ.ـحرير كل إدلب. سوف يقـ.ـضمها قـ.ـطعة ور.اء أخرى. ويجب أن لا ننـ.ـسى أن هناك مناطق كـ.ـردية مع العديد من القـ.ـضايا غير المـ.ـحلولة؛ وهناك أيضا أمريكيون يحتلون المناطق الشرقية من سوريا مع حقول النفط. لذلك، ليست هذه المـ.ـعركة الأخيرة على سوريا. ومع ذلك، فإن الهـ.ـجوم الحالي يمثل نجـ.ـاحا كبيرا للأسد وروسيا، فمن دون دعم روسي ما كان هذا الهـ.ـجوم سينفذ”.

وتـ.ـنبأ ضيف الصـ.ـحيفة بتـ.ـحرير مناطق إضافية في جنوب شرق إدلب، فقال: “إذا نجـ.ـح هـ.ـجوم الأسـ.ـد وتم فتح طريق حماة حلب السريع، فسيكون هذا نجـ.احا كبيرا للقـ.ـوات الحكومية. سيربط هذا الشـ.ـريان حلب مع بقية سوريا بالبنية التـ.ـحتية الطبـ.ـيعية للنقل”.

المصدر: روسيا اليوم

Advertisements