تخطى إلى المحتوى

مراسلة RT في سوريا وفاء شبروني (فيديو)

83238321 2545914622348692 6394382876908978176 o

أصـ.ـيـ.ـبت مراسلة RT في سوريا وفاء شبروني خلال تغطيتها معارك جيش النظام السوري في معرة النعمان شمال البلاد عقب انفـ.ـجار إحدى الذخـ.ـائر التي تركتها الفصـ.ـائل الثورية.

وتعرضت شبـ.ـروني لإصـ.ـابات في الوجه وتهـ.ـتك بالأنسـ.ـجة الرخـ.ـوة في الوجـ.ـه والفكـ.ـين، كما أصـ.ـيب جسـ.ـدها ببـ.ـعض الشـ.ـظايا.

وفي سياق متصل ارتكـ.ـبت قـ.ـوات النظام مجـ.ـزرة جديدة في “جبل الأربعين” موقعة 10 مدنـ.ـيين في حصيلة أولية، بينما يُرجح محللون عسكريون أن تكون مدينة سراقب وجهتها القادمة بعد احتلالها مدينة معرة النعمان ثاني أكبر مدن إدلب.

وفي التفاصيل، قال حساب “إدلب بلس” على تويتر، إن “أكثر من عشرة شهـ .ـداء من المدنـ.ـيين ارتقوا في قصـ.ـف لطيران نظام الأسد، استهدف قرية كفرلاتة بجبل الأربعين”، اليوم الأربعاء.

ولا تبدو المنطقة الواقعة بين معرة النعمان التي احتلها نظام الأسد يوم أمس، وأريحا، آمنة بعد الآن، فربما تكون أحد الوجهات القادمة لهجـ.ـوم قـ.ـوات النظام المدعومة بالروس والميلـ.ـيشيات الإيرانية، ولهذا فإن معظم سكان تلك المنطقة يواصلون النزوح باتجاه مناطق “أكثر أمناً” على مقربة من الحدود السورية التركية.

وفي هذا السياق، أحصى فريق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من 13449 عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال اليومين الماضيين بتعداد 77 ألف نسمة.

وأفادت مصادر صحفية بأنّ موجات النزوح من مناطق جبل الزاوية وأريحا وسراقب وريفيهما، ما زالت مستمرة مع تزايد في الأعداد تجاه المناطق الشمالية والحدودية.

وهذه المناطق بالتحديد (سراقب، أريحا، جبل الزاوية) هي الوجهات المحتملة لتقدم القـ.ـوات الغـ.ـازية بعد السيطرة على معرة النعمان، وفق ما نقل موقع “عربي21” عن دراسة بحثية.

وخلصت الدراسة التي أعدها مركز “جسور” للدراسات إلى أن قـ.ـوات النظام قد تتجه غالباً إلى محاور سراقب، محاولة التقدم نحوها سواء من الجهة الشرقية أو الجنوبية.

وأضاف المركز أن خطة خيار الحسم العسكري الذي لجأ إليه النظام الأسد وحلفاؤه، تهدف إلى السيطرة على كامل المنطقة العازلة والمنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم5” الواصل بين حلب واللاذقية، على أن يمهد الواقع الميداني الجديد في حال تحقيقه إلى توجيه الأنظار نحو تحديد مستقبل ما بقي من منطقة “خفض التصعيد”.

وختم المركز ورقته مستبعداً تنازل روسيا عن الخيار العسكري، موضحاً أنه “لا يبدو أن لدى روسيا استعداداً للتنازل عن خيار الحسم العسكري أو الحفاظ على نظام وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار ما لم يحصل تنازل كبير من قبل تركيا والمعـ.ـارضة السورية، كما لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن روسيا سوف تحتفظ بنفس سقف مطالبها السابق في ظل الواقع الميداني الجديد، ما لم تستطع فصائل المعـ.ـارضة إعادة التوازن لنفوذها وحضورها العسكري”.

إلا أن قائداً عسكرياً معـ.ـارضاً خالف ما خلصت إليه دراسة مركز “جسور” واستبعد أن تكون سراقب أو أريحا الوجهة المقبلة لقـ.ـوات النظام.

وقال المصدر لموقع “عربي21”: إن “قـ.ـوات النظام لا تستطيع التقدم من معرة النعمان شمالاً، نحو سراقب، بسبب تمركز رتل عسكري تركي جنوب المدينة في منطقة صوامع الحبوب”، وهي النقطة التي أنشأتها تركيا يوم أمس، ربما بهدف منع تقدم النظام إلى سراقب، لكن تبقى إمكانية التقدم من الشرق (محور أبو الظهور) متاحة.

وأضاف المصدر العسكري أن “التوجه من المعرة غرباً نحو جبل الزاوية لا يمكن أن يتم بسهولة أيضاً، بسبب الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة، ما يعني أن الوجهة الوحيدة هي جبهات حلب”. إلا أن المجـ.ـزرة التي ارتكـ.ـبتها قـ.ـوات النظام في قرية “كفرلاته” في جبل الزاوية اليوم تؤكد أن المنطقة أحد الوجهات الممكنة، على الرغم من تعقيداتها الجغرافية.

Advertisements