في تصريح يراه خبراء ومحللون أنها المصارحة المرة بالطرق المسدودة أمام تركيا لأنقاذ السوريين من بطـ.ـش روسيا والنظام السوري وأن كافة محاولات تركيا لايقاف العمـ.ـلية العسـ.ـكرية لم تجد لها أذاناً صاغية على الرغم من التفاهمات التي حصلت بينها وبين روسيا وإيران بضرورة الحل السياسي لسوريا، فقد أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توقف العمل بـ”مسار أستانا” بشأن سوريا، بعد استمرار النظام السوري في انتـ.ـهاك اتفاقات وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، وقال: “علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدَّداً، والنظر في ما يمكن أن نفعله”.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لم يعُد في سوريا شيء اسمه “مسار أستانا”، في إشارة منه إلى استمرار النظام السوري في انـ.ـتهاك اتفـ.ـاقات وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: “لم يتبقَّ شيء اسمه “مسار أستانا”. علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدَّداً، والنظر في ما يمكن أن نفعله”.
وأضاف: “في حال التزمت روسيا اتفاقَي سوتشي وأستانا، فإن تركيا ستواصل التزامهما. روسيا لم تلتزم الاتفاقين إلى الآن”، مؤكّداً أن بلاده حاليّاً تُعتبر لاعباً أساسيّاً على الطاولة في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة أنه في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة أُبرِمَت لتثبيت وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجـ.ـماتها على المنطقة، مما أدَّى إلى مقـ.ـتل أكثر من 1500 مدنـ.ـي، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيّاً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.