أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقـ.ـتل 211 عسـ.ـكريا سوريا جراء الاشتـ.ـباكات مع الفصائل الثـ.ـورية في سوريا منذ 9 يناير.
وقال مدير مركز حميميم في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره اليوم الأربعاء: “قـ.ـتل في سوريا منذ 9 يناير 211 عسـ.ـكريا سوريا فيما أصـ.ـيب أكثر من 300 بجـ.ـروح، جراء الاشتبـ.ـاكات مع الفصائل الثورية”.
وفي سياق متصل وجَّه جنود ميليـ.ـشيات الأسد رسالة إلى الحكومة والشعب التركي بعد ساعات من تمكنهم من دخول مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي والسيطرة عليها.
ونشرت صفحات ومواقع موالية للنظام صورةً تُظهِر تفاخُر أحد جنود الميليشيات وهو يدعـ.ـس على عَلَم تركيا داخل أحد منازل المدينة، والذي كان مطبوعاً على أكياس مخصصة للمساعدات الإنسانية، وذلك في أولى الصور الواردة من المدينة عقب السيطرة عليها.
وبحسب موقع نداء سوريا فقد أكد ناشطون سوريون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الصورة رسالة واضحة للدولة التركية من قِبل نظام الأسد، مفادها أنه لن يتوانى عن العبث بأمن تركيا وأن اقترابه من حدود تركيا سيجعلها عرضـ.ـة لخـ.ـطر عملياته الإرهـ.ـابية “العابرة للحدود”.
وفي عام 2013 نفذت ميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون” التابعة لنظام الأسد والتي يقودها المدعو “معراج أورال” هجـ.ـومين بعـ.ـربتين مفخـ.ـختين استهدفا مدينة الريحانية التركية الحدودية وأديا إلى وقـ.ـوع 51 ضـ.ـحية.
يُذكر أن وثيقة استخـ.ـبارية تم تسريبها عن نظام الأسد في وقت سابق كشفت قيامه بتجنيد 400 شاب علوي تركي داخل الأراضي التركية بهدف تنفيذ مخططات وأهداف أمنية.
ووفقاً لما نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر أمني واسع الاطلاع في النظام فإن مهمة هؤلاء الأشخاص المجندين ضِمن 10 مجموعات هي تأجـ.ـيج الأوضاع داخل لواء “إسكندرون” وإشعال احتجـ.ـاجات مطالبة بالانفصال واستـ.ـهداف الجيش التركي والقيام بهجـ.ـمات وتفجـ.ـيرات ضده.
