أعلن “مايك بنس” نائب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن الأخير اتخذ قراراً حـ.ـاسماً بالتـ.ـصدي لإيران واصـ.ـفاً إيـ.ـاهـ.ـا بـ”راعـ.ـية الإرهـ.ـاب”، في الوقت الذي قررت فيه واشنطن إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط.
وقال “بنس” إن الرئيس “ترامب” اتخذ قراراً حاسماً بالتصـ.ـدي لدولة إيران الراعية للإرهـ.ـاب والتخلص من رجل شـ.ـرير كان يخطط لهـ.ـجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين في إشارة إلى “قـ.ـاسم سليمـ.ـاني”.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أن العالم أصبح أكثر أماناً بعد مقـ.ـتل “سليماني”.
من جانبها نقلت “لوس أنجلوس تايمز” عن مسؤول أمريكي أن واشنطن كانت على دراية بأن “سليماني” يخطط لهـ.ـجمات ضد منشآت أمريكية وأن مجلس الأمن القومي أجمع على ضرورة اتخاذ إجراءات را.دعة ضد إيران.
وعلى ضوء التصعيد مع إيران أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل نحو 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط من الفرقة 82 المحمولة جواً.
وذكرت “البنتاغون” في بيان أنه يجري نشر لواء قوة الـ.ـرد السريع بالفرقة 82 موضحة أن اللواء سينتقل إلى الكويت كإجراء احترازي مناسب رداً على ازدياد مستويات التهـ.ـديد للمنشآت والأفراد الأمريكيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أنه من الممكن إرسال ألوف أخرى من القوات للمنطقة، منها عناصر من اللواء 173 المحمول جواً والمتمركز في أوروبا للقيام بمهام مثل حماية السفارة في لبنان.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أقدمت قبيل فجـ.ـر أمس الجمعة على قـ.ـتل القيادي الإيراني البارز “قـ.ـاسم سليمـ.ـاني” رفقة “أبو مهدي المهندس” نائب رئيس الحـ.ـشد الشعبي العراقي الموالي لإيران وضباط آخرين من الحـ.ـشد والحرس الثوري الإيراني خلال ضـ.ـربة جوية في مدينة بغداد، وذلك في تصـ.ـعيد خطير قابلته طهران بالتهـ.ـديد وتوعدت بالـ.ـرد القـ.ـاسي على واشنطن وفق تصريحات مسؤوليها.