تخطى إلى المحتوى

الفصائل الثورية تبدأ عملاً عسـ.ـكرياً واسعاً

1030299599

أعلنت فصـ.ـائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب عن بدء عمل عسـ.ـكري “موسع” معاكس على مواقع قـ.ـوات النظام السوري، في محاور ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك بهدف استعادة نقاط وقرى خسرتها في الأيام الماضية.

وذكرت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، إن مقـ.ـاتلي الهيئة نفذوا “عمـ.ـلية استشـ.ـهادية” على تجمع لقـ.ـوات النظام، غربي بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن انسحاب عناصر النظام من المنطقة المستهدفة نتيجة العمـ.ـلية.

الهجـ.ـوم المعاكس يأتي في محاولة من فصـ.ـائل “الفتح المبين” لاستعادة قرى ونقاط من قبضة النظام وحلفائه الروس، بعد معـ.ـارك محتدمة شهدتها محاور ريفي إدلب الشرقي والجنوبي في الأسبوعين الماضيين، رافقها تصعـ.ـيد جوي روسي على مدينة معرة النعمان ومحطيها وأدى لتفريغها من سكانها.

ولم يعلق الإعلام الرسمي للنظام حول إعلان الفصـ.ـائل، بينما ذكرت صحفات موالية على “فيس بوك“، اليوم، أن “الفرقة 25” التابعة لقـ.ـوات النظام، نفذت ضـ.ـربات صـ.ـاروخية على مواقع الفصـ.ـائل المهـ.ـاجمة على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي بحسب صحيفة عنب بلدي.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت الثلاثاء، إن ضابطًا وعددًا من الجنود قُتـ.ـلوا بقـ.ـذائف صـ.ـاروخية استهدفت “القرى والبلدات الآمنة” في ريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون وما حولها بريف إدلب.

وشهدت أرياف إدلب الشرقية والجنوبية تصعيدًا من النظام وروسيا في الأسبوعين الماضيين، عبر عمـ.ـلية برية بدأها الحليفان في 19 من كانون الأول الحالي، وسيطرا خلالها على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في ظل عمليات دفاعية هجـ.ـومية للفصـ.ـائل للتصدي لتلك العمـ.ـلية.

وتهدف العمـ.ـلية الأخيرة للسيطرة على الطرق الدولية، والقضاء على الفصـ.ـائل التي تصنفها روسيا بأنها “إرهابية” في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، ما سبب أزمة إنسانية في المنطقة.

وأعلنت الفصـ.ـائل على معرفاتها الرسمية، خلال الأسبوعين الماضيين، عن عمليات هجـ.ـومية مكثفة بصـ.ـواريخ “التاو”، طالت مواقع النظام في محاور ريفي إدلب واللاذقية، وأسفـ.ـرت عن عشرات القـ.ـتلى والجـ.ـرحى من صفوف النظام بينهم ضباط، وتدمـ.ـير دبابات وآليات عسـ.ـكرية، مرفقة ذلك بتسجيلات مصورة وثقت بعض العمليات.

Advertisements