تخطى إلى المحتوى

“إدلب” و”الغرب” و”أردوغان”.. محاور لقاء لم يُبَثّ لـ”بشار الأسد”

  • أخبار
UmXHHjIzUbralPgtnxdKIbSENyceh54s5HxwPzZ3

بثت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد لقاء “بشار الأسد” الذي كان من المفترض أن يُعْرَض على قناة “راي نيوز 24” الإيطالية، وذلك بعد أن ألغت الأخيرة نشره.

وقال “بشار الأسد” خلال اللقاء: إن الجيش التابع له سيطر خلال السنوات الماضية على العديد من المناطق، باستثناء محافظة إدلب “حيث توجد جبهة النصرة المدعومة من تركيا” حسب زعمه، والجزء الشمالي من سوريا بعد أن شنت تركيا هجوماً قبل شهرين.

واعتبر أن الوضع السياسي أصبح أكثر تعقيداً بسبب وجود عدد أكبر من اللاعبين المنخرطين في “الصراع السوري”، بهدف زيادة أمده.

وحول سؤال عما إذا كان سيجري نقاشات مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قال: “لن أشعر بالفخر إذا تعين عليّ ذلك يوماً ما”.

وزعم أن أوروبا والغرب كانا اللاعب الرئيسي في خلق الفوضى داخل سوريا، بالتالي “كما تزرع تحصد”، مبرراً كلامه بأن الاتحاد الأوروبي “دعم الإرهابيين منذ اليوم الأول”، حيث أرسل النظام الفرنسي لهم السلاح.

وادعى أن نظامه لم يستخدم السلاح الكيميائي قط، مضيفاً أن منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” فبركت وزورت تقارير لمجرد أن الأمريكيين أرادوا منهم فعل ذلك.

وقالت العاملة في القناة الإيطالية: “أود أن تتحدث عن أخطائك إذا كانت موجودة”، ليجيب “بشار” بأنه لا يعتقد أن هناك أخطاء بقراراته، حيث قام بمهامه وطبَّق الدستور في “حماية الشعب”.

وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر رفيع في الخارجية الإيطالية قوله: إن إلغاء بث لقاء بشار الأسد على القناة يؤكد على موقف الحكومة الإيطالية الرافض لإعادة العلاقات مع النظام في سوريا دون حل سياسي في البلاد.

يُذكر أن “بشار الأسد” يكرر في كل لقاء ذات المصطلحات ويهاجم الغرب والرئيس التركي والولايات المتحدة الأمريكية ويصف كل سوري خرج ضده بـ”الإرهابي”، دون أن يتطرق لقتله أكثر من مليون سوري وتهجير واعتقال الملايين.

نداء سوريا

Advertisements